الخرطوم: الشارع السوداني
سجّل الجيش السوداني انتصارًا جديدًا، اليوم، بتمكنه من فكّ الحصار عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان التي كانت تحاصرها مليشيا الدعم السريع منذ بدايات الحرب وتشاركها السيطرة على بعض أجزائها، لتتراجع إلى الناحية الجنوبية من المدينة وكانت تحاصرها حتى اليوم قبل أن يستعيدها الجيش بشكل كامل .
والتحمت قوات متحرك «الصيّاد» –التي تتكون من قوات الجيش في ولاية النيل الأبيض (جنوب) والقوة التي انسحبت من قيادة فرقة المشاة السادسة عشرة في نيالا عاصمة جنوب دارفور– التحمت مع قوات مشاة الفرقة الخامسة التابعة للجيش والمعروفة باسم «الهجّانة»، في الأبيّض، حيث حاوطهم المواطنون المحتفلون.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، في تعميم صحفي الأحد، عن تمكن قوات محور «الصياد» من فتح الطريق إلى مدينة الأبيّض والالتحام مع «أسود الهجّانة» في جبل كردفان. وأضاف: «كما تمكن أبطال النيل الأبيض من تدمير شراذم مليشيا آل دقلو وتطهير القطينة».
ومن المتوقع أن تصبح مدينة الأبيّض قاعدة عسكرية للجيش ونقطة انطلاق نحو إقليم دارفور لفتح الطريق القاري إلى الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة من «الدعم السريع» منذ قرابة تسعة أشهر.
وحقق الجيش، الأحد، عدة انتصارات في محاور عديدة، شملت محلية «القطينة» بولاية النيل الأبيض ومنطقة «الكرقل» بمحلية «هبيلا» في ولاية جنوب كردفان والتي كانت تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.