الفاشر: الشارع السوداني
فارق الصحفي النور سليمان النور الحياة بمدينة الفاشر متأثراً بجراحه عقب استهداف منزله بقذيفة من قبل مليشيا الدعم السريع،
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الصحفية والحقوقية حيث اعتُبرت دليلاً جديداً على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون وأسرهم في مناطق النزاع لا سيما بالفاشر من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة مما يعرّض حياتهم للخطر ويعيق أداء رسالتهم الإعلامية.
منظمات حقوقية وناشطون دعوا إلى ضرورة حماية الصحفيين وتجريم استهدافهم أو حرمانهم من ممارسة عملهم مؤكدين أن استمرار هذه الاعتداءات يشكل تهديداً خطيراً لحرية الصحافة .
وتعد هذه الحادثة امتداداً لسلسلة من الانتهاكات ضد الصحفيين من قبل مليشيا الدعم السريع إذ سبق أن قُتل الصحفي مبارك أبو سن العام الماضي بالفاشر، فيما ما يزال مصير عدد من الصحفيين الآخرين مجهولاً بسبب الاختطاف أو الاعتقال والاختفاء القسري في ظل الحصار الذي تفرضه المليشيا على مدينة الفاشر.