حاكم النيل الأزرق يستلم قافلة المخابرات ويكشف عن تحديات الاقليم

الدمازين : الشارع السوداني

 

 

دفع جهاز المخابرات العامة بقافلة مساعدات انسانية لإقليم النيل الأزرق وصلت مدينة الدمازين حاضرة الاقليم صباح اليوم

وقال حاكم أقليم النيل الأزرق احمد العمدة بادي أن القافلة التي دفع بها جهاز المخابرات العامة اضافة حقيقة لجهودهم في اغاثة انسان الاقليم والنازحين والعائديين من دول الحوار مثمنا” جهود جهاز المخابرات العامة باقليم النيل الأزرق في الحرب بوجودهم الفاعل في ميادين القتال وفي السلم بالمساعدة في قضية الامن الغذائي واضاف الحاكم ان اقليم النيل الأزرق تعرض لهجمات شرسة جدا” تصدوا لها ببسالة ووقفوا امام الجنجويد وقفة صلبة

 

وقال بادي إن التحدي الذي تواجه حكومة الاقليم حاليا” هي العودة الطوعية غير المسبوقة من دول الجوار واوضح قائلا” “نحن نتحدث عن عودة أكثر من 70 الف مواطن من دولة الجنوب و(18) الف من اثيوبيا موجودين بمدينة الكرمك” وطالب الحكومة الاتحادية بوضع اعتبار خاص للاقليم و تعقيداته وقال نحن نقدر الموقف الإنساني في مناطق اخرى مثل دارفور ولكن يجب أن تكون هناك نظرة للاقليم معترفا” بعدم تقصير الحكومة إلا أنهم يطمعون في المزيد وكشف عن مساعي حكومته في العودة الطوعية واعادة النازحين لمناطقهم ليساهموا في الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي

 

من جانبه قال ممثل المدير العام لجهاز المخابرات العامة اللواء امن يوسف عبدالعزيز ان جهاز المخابرات ان القافلة تقديرا” لانسان النيل الازرق الذي استقبل المواطنين من مختلف الولايات التي تاثرت بالحرب وقال ان الحرب انتهت والبلاد تخطوا نحو الاستقرار واردف قائلا( معركة الكرامة اكدت للعالم ان الشعب السوداني له قدرات على الابداع والتطوير وتقديم النموذج الامثل للتكاتف بين المواطن واجهزتة الرسمية).

وقال ممثل المدير العام لجهاز المخابرات العامة ان البندقية قالت كلمتها وبتنا نحتاج للمعاول والقلام والسواعد الاخري ليكتمل الاستقرار

مشيرا لتعرض الاقليم لحروبات كثيرة وطويلة لكن استطاع ان يعيد التوازن للبلاد و دحر التمرد على تخوم النيل الازرق حتي وصلنا كردفان ودارفور التي سيتم حسمها قريبا ونادى المواطنين الذين لجئوا لدول الجوار بالعودة ( أصلوا عزك فى بلدك) مؤكدا” ان جهاز المخابرات العامة لن يألوا جهدا فى مد يد العون للاقليم.

 

من جانبه حيا مدير امن اقليم النيل الازرق اللواء امن ابراهيم عمر الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وكافة الاجهزة المساندة لها بالاقليم مؤخرا وتوقع تحرير تلك القوات منطقة( اولو) قريبا مشيرا الى عدد العائدين من دولة جنوب السودان واثيوبيا بنحو (200) الف مواطن ضاقت بهم مواعين الولاية وناشد حكومة المركز والمنظمات الدولية بالمزيد من ضخ الدعم.