تحديات التسكين للنازحين في البحر الأحمر: صعوبات وحلول مقترحة. 

بورتسودان: عادلة عادل

أكّد مسؤول التسكين بوزارة التنمية الاجتماعية بولاية البحر الأحمر، الأستاذ عصام عز الدين عوض الكريم أبو القاسم، على وجود صعوبات في عمليات التسكين نتيجة لأمتلاء أماكن الإيواء، ورغم استغلال حيشان القضائية للتوسيع، إلا أن هناك نقصًا في تلبية احتياجات النازحين للمسكن، ومن أبرز العوائق التي تواجههم عدم توفر الخيام.

 

وأشار في تصريح لـ«الشارع السوداني» إلى أنه على الرغم من العودة الطوعية للنازحين إلى المناطق الآمنة، إلا أن مشكلة التسكين لا تزال قائمة، حيث إن غالبية العائدين لا يقيمون في مراكز الإيواء، بل يقطنون في منازل للإيجار.

 

كما نوه بضرورة إتباع الإجراءات اللازمة للحصول على السكن، بدءًا من التحري الذي يتم برئاسة الشرطة المجتمعية بمكتبهم في مدرسة البحر الأحمر، ثم العودة إلى وزارة التنمية الاجتماعية بورقة التحري للحصول على إذن السكن بالمركز المعني.

 

وأفاد أن ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة هما الأكثر عددًا من حيث النزوح، مناشدًا الحكومة والمنظمات للوقوف مع النازحين ودعمهم مادياً ومعنوياً.