نيالا :
تعرضت مدرسة نيالا التجارية بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، لأكبر عملية نهب وإعتداء واسعة النطاق من قِبل مليشيا الدعم السريع في أحدث سلسلة من الإنتهاكات التي طالت المؤسسات التعليمية بالولاية منذ إندلاع الحرب.
وأكدت مصادر مطلعة أن أفراد المليشيا إقتحموا المدرسة ونهبوا جميع ممتلكاتها بما في ذلك الأثاث والأجهزة والمعدات التعليمية قبل أن يقوموا بنقل المسروقات على متن شاحنة (دفار) إلى وجهة غير معلومة.
وبحسب ذات المصادر فإن الحادثة تمثل خسارة فادحة للقطاع التعليمي بالولاية، إذ فقدت المدرسة شأنها شأن العديد من المؤسسات التعليمية الأخرى كامل تجهيزاتها الأمر الذي يفاقم معاناة الطلاب والمعلمين ويعطل العملية التعليمية في المنطقة.
يُشار إلى أن المدارس والمؤسسات العامة بولاية جنوب دارفور تعرضت خلال العامين لسلسلة من الإعتداءات والنهب، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار الإنتهاكات التي ظلت ترتكبها مليشيا الدعم السريع وسط دعوات محلية ودولية لحماية المرافق المدنية وصون حق التعليم.
