الفاشر- الشارع السوداني
نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح صحة الشائعات التي تروج لها مليشيات الجنجويد وأبواقهم الإعلامية، والتي تزعم وقوع خلافات واشتباكات بين القوة المشتركة والقوات المسلحة السودانية. وأكد عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة، جمال عيساوي (جوليوس)، أن هذه المزاعم ما هي إلا أماني وأكاذيب تسعى لتفكيك وحدة الشعب السوداني وجيشه الموحد الذي يقف صفًا واحدًا خلف “حرب الكرامة”.
وأوضح عيساوي أن مدينة الفاشر ظلت نموذجًا للوحدة والصمود، حيث تصدت لمحاولات المليشيات لأكثر من تسعة أشهر من الحصار، وخاضت معهم أكثر من 170 مواجهة دون أن يتمكنوا من تحقيق أي انتصار. وأشار إلى أن تماسك الجيش والشعب جعل من الدفاع عن المدينة قضية وطنية مشتركة.
وأكد عيساوي أن المليشيات تعاني حاليًا من ضعف شديد على الصعيدين العسكري والمعنوي، وأن قدرتها على مواصلة الحرب باتت شبه معدومة. وأضاف أن الشائعات حول صرف رواتب بالدولار لعناصرهم ليست سوى محاولة لاستمالة الهاربين من المعارك، مشيرًا إلى أن المليشيات تعتمد على الأموال كمحفز وحيد، وأن حتى تلك الدولارات التي تروج لها باتت مزورة.
وختم عيساوي بدعوة جميع الوطنيين إلى المضي قدمًا بثبات وعزيمة، مؤكدًا أهمية التمسك بالوحدة لتحقيق النصر الكامل وتحرير كل شبر من أرض الوطن من قبضة المليشيات.
