بورتسودان: 19 مايو 2025م — أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مرسومًا دستوريًا يوم الإثنين 19 مايو 2025، قضى بتجديد تعيين د. سلمى عبدالجبار المبارك عضوًا بمجلس السيادة عن إقليم الوسط، إلى جانب تعيين د. نوارة أبومحمد محمد طاهر لأول مرة بالمجلس ممثلة لإقليم الشرق.
عودة د. سلمى عبدالجبار إلى المجلس السيادي
سبق للبرهان أن عيّن د. سلمى عبدالجبار في عضوية مجلس السيادة عقب قرارات 25 أكتوبر 2021، وكانت من بين السيدات القلائل اللائي شاركن في تلك الفترة، إلى جانب رجاء نيقولا. وتعود اليوم لتواصل تمثيل إقليم الوسط.
تنحدر سلمى من ولاية الجزيرة، وتحمل درجة الدكتوراه في العلوم البيئية. وقد شغلت منصب مساعد تدريس بكلية النصر التقنية، وكانت عضوًا بلجنة فتاوى الأحوال الشخصية في مجمع الفقه الإسلامي، إلى جانب عضويتها في مجلس أمناء مجمع عباد الرحمن التعليمي. وتُعرف بإسهاماتها في قضايا المرأة من منظور إسلامي وتعليمي، كما تنتمي لأسرة صوفية معروفة، فهي ابنة الداعية المعروف عبدالجبار المبارك.
نوارة أبومحمد.. وجه نسائي جديد في مجلس السيادة
بموجب المرسوم الجديد، تدخل د. نوارة أبومحمد محمد طاهر (المعروفة بـ “بافلي”) إلى مجلس السيادة لأول مرة، ممثلة لإقليم الشرق. وتعد نوارة من الوجوه النسائية البارزة في العمل التنموي والأكاديمي، وتحمل دكتوراه في الدراسات البيئية من جامعة الخرطوم، وماجستير في التنمية الريفية من جامعة الأحفاد للبنات، التي نالت منها أيضًا درجة البكالوريوس في التنمية والإرشاد الريفي.
تنقلت نوارة خلال مسيرتها بين عدة منظمات ومؤسسات، من بينها منظمة “أطباء بلا حدود” ومنظمة “أوكسفام”، كما عملت كباحثة بجامعة الملك سعود، وأستاذة بجامعة البحر الأحمر، وترأست منظمة “سوركنات – القائدات” المعنية بقضايا المرأة والمجتمع. وتشغل حاليًا منصب نائبة رئيس المجلس الاستشاري لشرق السودان، وتدير مشاريع تنموية بالتعاون مع منظمة “الساحل”.
شاركت د. نوارة في برامج تدريبية متخصصة داخل وخارج البلاد، شملت مجالات السلام والتنمية، وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، أبرزها القرار 1325.
