العاصمة الاوغندية كمبالا باتت محطة لجؤ لعدد كبير يتجاوز ال(٨٠) صحفي بعد ان طردتهم الحرب اللعينة معظم هذا العدد فر من ولايات دارفور اي ان الغالبية من صحفي ولايات دارفور .
تم تشكيل نقابة للصحفيين بكمبالا وعضويتها حوالي ٧٤ عضوا مسجلا وهناك اخرين ينتظرون التسجيل .
كل هذا العدد الكبير من الصحفيين يتساءلون عن السر في المؤتمرات الصحفية التي تعقدها تنسيقية القوي المدنية (تقدم) باوغندا سرا ودون تقديم دعوات للصحفيين عامة .
طالعت بالامس منشورا للزميل الصحفي عبدالعظيم قولو نشره علي صفحته بالفيسبوك جاء كما يلي
(لماذا تلجأ تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» وبعض الجهات إلى تنظيم مؤتمراتهم الصحفية بشكل سري ، غالباً ما يتفاجأ عدد كبير من الصحفيين بمعلومات واخبار شحيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ألا يمكن أن تكون هذه المؤتمرات أكثر انفتاحاً، تُعقد في أماكن عامة ومعروفة، وتُوجه الدعوة إليها لجميع وسائل الإعلام، مع توفير مساحة حرة لطرح الأسئلة؟
ولا السؤال ممنوع!!)
هكذا تساءل الزميل قولو وله الحق في طرح هذه الاسئلة واضم صوتي الي صوته جهرا .
تقدم من اسمها يفترض ان تكون قد وعت الدروس واستخلصت العبر من فترة حكمها الاخيرة وتعمل علي (تقدم )بخطي ثابته ومدروسة في كافة مناحي الحياة لانها واجهت مصاعب ومطبات غائرة وصعبة جدا .
قبل ايام قليلة مضت شاهدت علي شاشة الجزيرة مباسر عدد قليل جدا من الزملاء الصحفيين داخل قاعة لفعالية تقدم بكمبالا والتي بموجبها جاء ردة فعل وزارة الصحة الاتحادية واعلان ايقافها لمدير اعلام الامدادات الطبية الزميل عزالدين دهب بحجة انه يساعد الدعم السريع من خلال مشاركته تلك وبالمقابل اصدر دهب بيانا اوضح فيه انه حضر مؤتمر صحفي لتقدم تمت دعوته باعتباره صحفي فقط وليس داعم او عضو .
السؤال المشروع الذي يطرح الان اين دعوات بقية الصحفيين الاخرين بكمبالا ياتقدم ؟؟؟؟!!!
معظم الصحفيين لايعرفون شئ عن فعاليتكم الا عبر منصات التواصل الاجتماعي .
اولم تتعظ تقدم من رفضها توسيع دائرة المشاركة في السلطة قبل انقلاب البرهان في ٢٥ اكتوبر ؟؟
الان تعمل غرف المطبخ (التقدمي) رغم الخلافات التي ظهرت لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وهذا الامر يتطلب نوعا من التريث والترتيب والتعامل بعقلانية اكثر نضجا في لملة الجراح التي تفتحت في جسد البلد المنكوب وانسانة المغلوب علي امره في التعامل!!.
فهل بعد الحكومة التي ينون تشكيلها بامكان تقدم ان تدس بعض اشيائها عن الدعم السريع عندما تتولي الحكم كما تدس وتخبئ مؤتمراتها الصحفية عن اكثر من ٧٠ صحفي وصحفية وتنتقي انتقاء بعض الزملاء ؟؟!
هذا السلوك الاقصائي لايزيد البلاد الا مزيدا من التشتت والانقسام في ظل الاستقطاب الحاد الذي عم الساحة السودانية .
اقول لقادة تقدم عليكم بمعاملة جميع الفئات بالشفافية والوضوح في اطار المعلومة حق يجب تمليكها
عليك بالاعلان عن مؤتمراتكم الصحفية وفعاليتكم وزعوا رقاع الدعوة لكل وسائل الاعلام دون انتقائية دا (معانا وصاحبي وصاحبك) الكل يحضر ويسأل لربما يفيدكم سؤال احدهم من غير المؤيدين .
ام ان تقدم تخشي الهتاف بكم بكم قحاتة باعوا الدم كما حدث في لندن والذي احسب انه ادخل الزعر في وجوه قادة تقدم وظهر ذلك جليا من خلال العيون التي خرجت خلعة عند سماع الهتاف من خلف مقاعد الحاضرين ؟؟!
اذا كانت تقدم تخشي علي نفسها من الصحفيين وتهاب مجرد هتاف فكيف لها ان تحكم شعب وتمشي في الطرقات والاسواق وتصافح المارة وتعانق المستقبلين؟!
اؤوكد للحنيع انه وبمنطق (تقدم) هذا لايمكنها ان تحرز اي تقدم واظنها لم تع الدرس القديم ولم تصحح مسارها البتة وهنا ستسقط من عل وتصير اثرا بعد عين .
سخط كبير وسط شريحة واسعة وعدم رضا بين عدد كبير من الصحفيين بكمبالا من تقدم لنهجها المتبع وهو تغيبهم وتهميشهم عمدا من حضور مثل هكذا فعاليات ومؤتمرات صحفية
واظن ان الامور باوغندا خاصة لدي بعض كادر تقدم وخاصة الاعلامي تسير بفقه الزمالة الحقة (زولي) (معانا موالي لينا) والتكويش من قبل البعض الذين توكل اليهم المهمام هنا ادعوهم لتغير سلوكم الاقصائي المعتمد والعمل علي الانفتاح علي الجميع لاجل خلق لحمة مجتمعية مترابطة متحابة .
تقدم تقول انها مدنية ومعنية بالديمقراطية لكن عبر هكذا سلوك ابعاد الصحفي واخفاء المحفل اعتبره تسلط وديكتاتورية تأصل لنظام انقاذي جديد لكن بثوب آخر
من حق الزميل الصحفي عبدالعظيم قولوا ان يتساءل ومن حق تقدم ان توضح للراي العام لماذا تقيم هي مؤتمراتها الصحفية في السر وتحصر الدعوة لتك الفعاليات في اشخاص محددين متهمين بانهم يوالنها ؟؟
ارجو ان اجد اجابة واضحة وصريحة من مسؤولي تقدم
الله يفرجا