العدل والمساواة: العقوبات على البرهان  إستهداف واضح للسودان وشعبه

بورتسودان – الشارع السوداني

 

أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية رفضها القاطع للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان. واعتبرت الحركة هذه العقوبات استهدافاً واضحاً للسودان وشعبه، وللقوات المسلحة السودانية، وللسيادة الوطنية.

 

وأشار الناطق الرسمي بإسم الحركة الدكتور محمد زكريا فرج الله إلى أن المساواة بين القوات المسلحة السودانية، التي وصفها بأنها تدافع عن وحدة وسيادة السودان، وبين مليشيا الدعم السريع يمثل نهجاً معيباً ومعياراً خاطئاً. وأضاف أن هذا النهج يقدح في حيادية الإدارة الأمريكية، التي تتبنى مواقف تؤثر سلباً على استقرار السودان.

 

وأكد البيان أن تبرير العقوبات بدعوى انتهاكات إنسانية مزعومة ارتكبها الجيش السوداني يتناقض مع التقارير الدولية، التي توثق الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، بينما ظلت القوات المسلحة ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني في أداء واجبها الوطني.

 

وأوضحت الحركة أن توقيت إصدار هذه القرارات، بالتزامن مع الانتصارات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة، يعكس محاولة للتأثير على ميزان القوى في البلاد وتقويض نجاحات الجيش في مواجهة مليشيا الدعم السريع.

 

و حمّلت الحركة بعض القوى الدولية مسؤولية تفجّر الحرب في السودان، نتيجة دعمها للاتفاق السياسي الإطاري والمشاريع التي تتعارض مع إرادة الشعب السوداني. واعتبرت العقوبات الأمريكية الأخيرة دليلاً جديداً على التدخل السلبي في الشأن الداخلي السوداني.

 

و دعت الحركة إلى الوحدة الوطنية والالتفاف خلف القوات المسلحة لمواصلة الانتصارات العسكرية، مؤكدة تطلعها لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.