بورتسودان – الشارع السوداني
أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أنه لا عودة لرئيس مجلس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك، مشددًا على أن لا قوة خارجية يمكنها فرض أي شخص على الشعب السوداني. كما أعلن رفضه لأي وصاية خارجية، مؤكدًا أن من يريد المشاركة في حكم البلاد عليه حمل السلاح والقتال مع القوات المسلحة في الميدان.
وخلال مخاطبته، اليوم الإثنين، الملتقى الذي نظمته حكومة إقليم دارفور حول التعليم الذكي، نفى البرهان أي اتصالات مع قوى الحرية والتغيير، مؤكدًا أن التواصل محصور فقط مع المقاتلين في الميدان، ولا مجال لأي مجموعة للوصول إلى السلطة بدعم خارجي.
وقال البرهان: “نقول بكل وضوح، كما قال أحد المقاتلين مخاطبًا خالد سلك، إن عاد إلى البلاد فسيمنحه سلاحه للقتال مع الشعب السوداني”، في إشارة إلى تصريح قائد لواء البراء، المصباح حمزة.
كما دعا المجتمع الدولي، ممثلًا في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، إلى عدم إضاعة الوقت في الحديث عن حكومة لا تحظى بقبول الشعب السوداني، مؤكدًا رفض أي محاولة لفرض حكومة غير مرغوب فيها من السودانيين.
وسخر البرهان من محاولات تشكيل حكومة موازية، معتبرًا أنها محاولات فاشلة لأن الشعب يرفضها، ومؤكدًا أن لا قوة يمكنها التحكم في مصير السودانيين الذين واجهوا التشريد والاغتصاب ودفعوا ثمن الحرب غاليًا.
كما حيّا القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاتلين الذين يدافعون عن البلاد، معلنًا استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء على مليشيا الدعم السريع المتمردة وتطهير البلاد منها.
وجدد البرهان التأكيد على أنه لا مجال لحمل السلاح خارج نطاق القوات المسلحة، مشددًا على أن الهدف هو تكوين جيش وطني موحد ومهني يحمي البلاد من جميع التهديدات.
