الفاشر: الشارع السوداني
أدانت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي الهجوم الذي شنّته مليشيات الدعم السريع ومرتزقتها، يوم أمس، على عدة قرى جنوب الفاشر بولاية شمال دارفور، وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور في بيان تلقته «الشارع السوداني» إن الهجوم من سوق السبت في منطقة قريودبشم بمحلية دار السلام، مستهدفًا مدرسة أساس يعود تاريخ إنشائها إلى ثمانينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى دوانكي المياه والسوق الرئيسي للمنطقة.
ووفقًا للبيان، فقد امتد الهجوم ليشمل قرى دار النعيم، كشونج، بينت 1، بينت 2، سنانة، ريدة، كمبا، حلة أمرودوم، حلة عبدالله مصطفى، خزان أروكا، إلى جانب عدد كبير من القرى المجاورة. وأسفر عن حرق القرى، وقتل الرعاة، ونهب كميات ضخمة من المواشي والأبقار والإبل، بالإضافة إلى الاستيلاء على أجهزة الإنترنت (ستارلينك)، ومولدات الكهرباء، وأجهزة الطاقة الشمسية، ووابورات المياه، ودفن آبار المياه.
وأشار البيان إلى أن الهجوم أعقبه إحراق السوق بالكامل، وارتكاب انتهاكات جسيمة، من بينها اغتصاب النساء وقتل بعضهن، إضافةً إلى مقتل أطفال ومرضى وكبار سن، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين الأبرياء إلى معسكر زمزم في الفاشر.
وألقت حركة جيش تحرير السودان بالمسؤولية الكاملة على مليشيات الدعم السريع ومرتزقتها، مؤكدةً أنها تحتفظ بحقها في الرد بكل الوسائل المتاحة.