شـــــــــوكة حــــــــوت

   الدعــامة البـُلهـــاء

ياسرمحمدمحمود البشر

حرب السودان التى شارفت على عامها الثالث أخذت منحى وبعد إستراتيجى إمتلكت فيه القوات المسلحة زمام المبادرة لتؤكد للعالم أجمع أنه لا يمكن لمليشيا أن تهزم جيش نظامى ولو توفرت للمليشيا كل مقومات الإنتصار ويبقى الفصل فى كسب المعارك المهنية والعقيدة القتالية ولا يمكن لقادة من كرتون أن يهزموا جيش محترف ولو لم يمتلك ٥٠% من العدة والعتاد المتوفرة للمليشيا.

وحتى لا يعلو صراخ غرف إعلام المليشيا خلال الساعات القادمة ويسكبون دموع التماسيح وهم يؤدون دور النائحة المستعارة مدعين أن الطيران العسكرى قد شن هجمات على المدنيين داخل مدينة نيالا فليعلم أوباش الدعم السريع داخل مدينة نيالا أن كتيبة العمل الخاص المتواجدة داخل نيالا قد رصدت مواقع إقامة قيادات المليشيا ومنازلهم وسياراتهم ورصدت تحركاتهم وأماكن إختبائهم والمنازل التى يظنون أنها آمنة وهى غير آمنة وباتت مكشوفة العورة وهى تحت سمع وبصر القوات المسلحة والإستخبارات وكلما إلتهمت الثوانى من عمر الزمان كلما أحكمت كتيبة العمل الخاص الحصار على قيادات الدعم السريع بنيالا وأصبحت علاقة الدعامة بمدينة نيالا كعلاقة حبل المشنقة برقبة المحكوم عليه بالإعدام كلما تحرك (فرفر) كلما ضاق عليه الخناق فهذا هو حال الدعامة داخل نيالا مع القوات المسلحة وكتيبة العمل الخاص.

وحتى لا نذهب بعيدا فإن المواقع التالية بمدينة نيالا أصبحت هدف مباشر لسلاح الطيران ولا عذر لمن أنذر والمواقع هي: منزل مدير الشرطة الفيدرالية للمليشيا بحى تكساس الحارة (١١) ومنزله الثانى بحى كررى ومنزل المستشار العام للمليشيا بحى المطار ومنزل قائد الفرقة الأولى للمليشيا شرق نسيج نيالا ومقر تجميع القيادات بحى الخرطوم بالليل وغرب تبلدية كرم ومقر إدارة تحشيد المستنفرين بحى المستقبل والرياض ومنزل شرق الفنية حيث يتم فيه تدريب الدعامة على المسيرات والكلية التقنية والصندوق القومى للمعاشات وكلية نيالا التقنية والقشارات ومركز الملاريا ومدرسة رؤية الدولية والاحتياطى المركزى ومدارس الرحل ومدارس آل مكتوم فى منطقة بابا وقسم نيالا الأوسط جوار النيابة ووزارة الصحة وقسم شرطة نيالا جنوب السوق الشعبى جبرونا ومقر محكمة نيالا شمال سوق الجمعة وإدارة العمليات بموقف الجنينة والدفاع الشعبى والنادى الأهلى وإتحاد العمل مقر الإدارة المدنية ونقطة اللالوبة غرب سوق الجنينة ومصنع الزيت بضكر حلال وقادرة الطلمبات ومستشفى النساء شرق التأمين الصحى ووزارة المالية والأدلة الجنائية وبنك المال المتحد شمال أبو سيفين.

ذات الرسالة نودعها فى بريد الدعامة المتواجدين فى شريط أم سيالة والتبلدية أم صدر ورُمَالية وأم القرى وأعلموا أن الحرب دخلت مرحلة كسر العظم ويمكن القول أن حركة ترحيل أسر كبار قادة المليشيا التى تمت ليلة البارحة ستساعد القوات المسلحة فى إكمال مهمتها من دون ضوضاء وهناك بعض القيادات سيتم القبض عليهم وآخرين لا يخسرون عليهم طلقة واحدة بقدر ما أنه سترعف السكين فى رقابهم.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

أما قيادات الإدارة الأهلية السبع الذين أدوا القسم لدعم المليشيا خمسة منهم حرسهم من كتيبة العمل الخاص وإثنين منهم قاب قوسين أو أدنى من تسليم أنفسهم للجيش.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

الدعامة بنيالا إنتهت الإقامة.

yassir.mahmoud71@gmail.com