د. إبراهيم ابكر يعد يكتب ….. لمجموعة تاسيس حديث صدق بلا تدليس

بقلم: د.إبراهيم أبكرسعد

 

 

 

لقد درجت مجموعة تأسيس من أبناء دارفور للسعى بإجراء مواطنى الفاشر

إلى الأماكن الآمنة فى إعتقادهم وهذا ما بادر به الإبن نمر محمد عبدالرحمن إبان جلوسه على كرسي الولاية ولأن مستشارية ليسوا أكثر منه دراية بالأحداث التاريخية خاصة بدارفور والمؤمن مرآة أخيه فقد نصحوه بأن يقسم المدينة إلى نصفين و ارباع فى بداية الحرب اللعينة وكأنما الذين يقعون فى النصف الذى يسيطر عليه الدعم السريع ليست من مسؤلياته ونسوا ونسي قول المصطفي صلعم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعايته).

 

 

عندما تفاخمت وتوسعت دائرة الحرب أضحى سكان مدينة الفاشر شرق تحت رحمة الدعم السريع وأصبحوا يكتالون بالدانات من من الطرفين خاصة سكان الوكالة والسوق مرورا شمالا حتى الثورة شمال وجنوبي الثورة جنوب و السلام والهجرة ،أوكل للدعم السريع السيطرة التامة على القطاع الشرقى بما فيها مدخل الفاشر للمركز الميناء البرى والكهرباء كل الموادات وطاقة الشمسية وجزء كبير من السوق الكبير وأ٠وكل على المشتركة حماية المدنيين فى هذا القطاع ، أما القطاع الغربى وباقى السوق الكبير تركت للجيش و الشرطة و هكذا واما كان من المستشارين رجل رشيد ليقول هذا خطأ الفادح لا يفيد أيها الوالى.

لما حمى الوطيس غادر الوالى خارج الولاية والسودان كله نافدا بجلده، ومن البعد يوجه السكان بإخلاء المدينة ناسيا قوله تعالى(الموت الذى تفرون منه إنه ملاقيكم ولو كنتم فى بروج مشيدة ).

 

 

يتجدد نفس السيناريو الآن عندما يعملون كمجموعة تأسيس لنقل وإجلاء المواطنين فمنهم من يقضى نهبه ونهبه فى طريق طويلة و منهم من طاش بلا دليل ومنهم آثر البكاء والعويل فى دروب المسحيل.

 

 

هذا الحال يذكرنا بحال السودان فترة الاستعار التركى الشركسي ومصر بالإحتلال الإنجليزى التى تكاملت فيما بعد فى حكم كل السودان…أذكر حديث غردون الصحفى الإنجليزى ه.ت.ستيد محررجريدة بول مول جازيت قرابة الساعتين ليؤكد صعوبة وعدم تنفيذ الإخلاء للحاميات من العسكريين و المدنيين لعدم تعرض المدنيين من نساء وعحزة وأطفال للنهب والقتل والموت وهم يقطعون الأميال سيرا على الأقدام قبل أن يصلوا للأماكن الآمنة.

 

 

نقول لأبناءنا مجموعة تأسيس بدلا من كل هذا لماذا لا تفاوضون الطرفين لوقف الحرب التى عرفها كلاهما بال(عبثية)فلماذا كل هذا ؟؟؟؟هل للوصول إلى كرسي الحكم الذى هو كرسي من نار وأنه يعطى من الله الواحد القهار …..أتريدون أنكم تموتون و أنتم كفار؟والدنيا دار مسار….عودوا لصوابكم فقد مات الصغار قبل الكبار بهذا الجرم و الاستهتار.قبل

فوات الأوان والبلاد أنهكها التهجير والدمار.

عمكم د.إبراهيم أبكرسعد

الفاشر ٢٠/٤/٢٢٥

اخترنــــا لك