بورتسودان: الشارع السوداني
نعت حكومة ولاية جنوب دارفور، بقيادة والي الولاية الأستاذ بشير مرسال حسب الله، ولجنة المقاومة الشعبية برئاسة الفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل، وقيادات المجتمع والإعلاميين، وكيل إدارة قبيلة الفلاتة، الحاج الطاهر إدريس، الذي اغتالته مليشيا الدعم السريع في جريمة وُصفت بالممنهجة لتصفية الرموز والقيادات الوطنية.
ووصف بيان رسمي صدر اليوم الشهيد الحاج الطاهر بأنه رمز وطني ورجل مواقف، وأحد أبرز أبناء الولاية الرافضين للذل والتبعية، مشددًا على أن روحه ستظل باقية في وجدان أهل الولاية، وأن طريق المقاومة مستمر حتى تحرير جنوب دارفور من ما أسماه البيان بـ”دنس المليشيا الغادرة”.
وأكدت الحكومة أن دماء الشهداء ستكون وقودًا لمعركة الكرامة والتحرير، متوعدة بمحاسبة كل من شارك أو تواطأ في الجريمة، ومعلنة أن العدالة ستأخذ مجراها في محاكم الثورة عقب استعادة السيطرة على الولاية.