رابطة صافيّي وإعلاميي كردفان ودارفور

 

 

نعي أليم

 

 

قال تعالى:

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي”

[سورة الفجر: 27–30]

 

بقلوبٍ يعتصرها الألم، وعيونٍ تفيض بالحزن، ورضاءً بقضاء الله وقدره،

تُشاطر رابطة صافيي وإعلاميي كردفان ودارفور

الزميل العزيز إبراهيم آدم عثمان مليك

أحزانه في وفاة والدته الغالية:

 

الحاجة / آدمة محمد يوسف (الحاج صباح)

 

التي انتقلت إلى جوار ربها راضيةً مرضية، بعد حياةٍ حافلة بالصبر، والعطاء، والمواقف النبيلة.

 

رحلت الأم التي كانت نبع الحنان، وسِتر البيت، ونور الدرب، ومصدر القوة والسكينة. رحلت من كانت تدعو لأبنائها في جوف الليل، وتزرع الأمل في دروبهم بدعواتها الصادقة وهمساتها الدافئة.

 

إنّا لله وإنّا إليه راجعون…

وإنّا إذ نُعزّي زميلنا في هذا المصاب الجلل، نضرع إلى الله تعالى أن يلبس الفقيدة ثياب الرحمة، ويجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، وأن يُسكنها الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء.

 

نسأل الله أن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يُجمّل عزاءهم بالإيمان، وأن يُعوّضهم في فقدها خيراً في الدنيا والآخرة.

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.