وكالات: 11 مارس 2025م – أثارت الأزمة السياسية المستمرة في السودان قلقًا واسعًا على المستوى الدولي، خاصة فيما يتعلق بخطط تشكيل حكومة موازية من قبل مليشيا الدعم السريع. وقد حذر العديد من المراقبين من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد، مما يزيد من زعزعة استقرار السودان ويعرض الطموحات الديمقراطية لشعبه للخطر.
في بيان صادر في 11 مارس 2025، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الموازية، محذرًا من أن هذه المساعي تقوض آفاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون. وأكد الاتحاد الأوروبي أن تلك الخطط قد تعرقل مسار البلاد نحو استعادة الحكم المدني، مما يعيق تحقيق هدف السودان الموحد والديمقراطي.
تزامنت هذه المخاوف مع تصريحات مماثلة من عدة دول، بما في ذلك السعودية ومصر والأردن وقطر وتركيا، إضافة إلى العديد من الدول الأفريقية والغربية مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقد أعربت هذه الدول أيضًا عن قلقها العميق من أن إنشاء حكومة موازية قد يؤدي إلى مزيد من التفك والفوضى في السودان، مما يُهدد ليس فقط وحدة البلاد، ولكن أيضًا آمال مواطنيها في مستقبل سلمي وديمقراطي.
تستمر الأوساط المحلية والدولية في متابعة التطورات في السودان، حيث يُعتبر توحيد الجهود السياسية ضرورة ملحّة لضمان استقرار البلاد وتحقيق تطلعات شعبها نحو الديمقراطية والرفاهية.