بورتسودان، 17 مارس 2025م — نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار الأنباء المتداولة عبر بعض المنصات الإعلامية التي تتحدث عن تجنيد مواطنين من جنوب السودان بمعسكرات تدريب على الحدود بين البلدين، للمشاركة في الحرب التي تخوضها الحركة.

وأكد الناطق الرسمي بإسم الحركة، الأستاذ سعد محمد عبدالله في بيان صحفي، تلقته «الشارع السوداني» أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن الجهات التي تروج لهذه الشائعات تسعى إلى تفكيك مؤسسات الدولة، وإثارة الفتنة بين الشعبين السوداني والجنوب سوداني. وأضاف البيان أن مثل هذه الأخبار المفبركة سبق أن تم نفيها، وتم كشف الأهداف “الخبيثة” وراء إعدادها ونشرها.

وشددت الحركة على أن معركة “الحرية والكرامة” يقودها سودانيون من داخل البلاد، ولا حاجة لاستقدام مقاتلين من أي دولة أخرى. وأوضح البيان أن هذه الادعاءات تهدف إلى تأليب الرأي العام وإثارة أزمة سياسية واجتماعية بين الدولتين، خاصة بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة في مختلف المحاور.

وأكدت الحركة أن الشائعات تظل “سلاح العاجزين” الذين يفتقرون إلى القدرة على المواجهة بالحجة والمنطق، معتبرة أن هذه المحاولات لن تنجح في تحقيق أهدافها. وجددت الحركة تمسكها بعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل والجوار السلمي بين السودان وجنوب السودان.