بورتسودان: عادلة عادل
شهد والي ولاية جنوب دارفور المكلف، الأستاذ بشير مرسال حسب الله، فعالية تخريج 150 مستنفرًا نظمتها حركة “جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي”، بقيادة عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم تور (رصاص)، في معسكر أم القرى ببورتسودان، تحت شعار “اربط بوتك.. نيالا ما تفوتك”.
وأكد الوالي استمرار التنسيق بين الحكومة والقوى الوطنية في مواجهة مليشيا الدعم السريع، مشيدًا بدور الإعلام في ظل هذه الظروف الصعبة، وأضاف: “رغم التحديات، إلا أن أصحاب الأقلام صامدون من أجل رفعة الوطن”، كما أشاد بكفاءة الجنود الجدد، معبرًا عن دعمه للحركة.
وفي السياق، دعا رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية، الفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل، إلى الالتفاف حول القوات المسلحة في جهودها لتحرير نيالا، باعتبارها من أكثر المناطق تأثرًا بالحرب القبلية، موجّهًا تحية للقائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وأكد مستشار عضو مجلس السيادة، الفاضل كايا، أن الزيارة التفقدية للقادة تأتي ضمن جهود دعم وتحفيز الجنود، معبرًا عن ثقته في قدرتهم على إدارة هذه المرحلة بحكمة وصلابة، واصفًا هذه الدفعة بالمحظوظة، لأن تخرجها جاء بحضور سعادة الفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل ووالي جنوب دارفور، موصيًا إياهم بالمضي قدمًا في تحرير الوطن.
وفي سياق متصل، عبر ناظر عموم قبيلة البرقد، ومقرر لجنة الاستنفار، أبو القاسم محمد آدم، عن سعادته بهذا الإنجاز العسكري، مشيدًا بتاريخ المنطقة العريق، معتبرًا أن معركة الشرف (المعروفة بمعركة الكرامة) تُعد رمزًا في ذاكرة السودان، كما وجه تحية خاصة للمرأة الدارفورية، لدورها البارز في دعم المقاتلين، مشيرًا إلى أن السودان أصبح هدفًا لمؤامرات تستهدف تفكيك مكوناته، وأنه مستهدف من قبل قوى خارجية، إلا أن صفوف الحركة ثابتة في مواجهة هذه التحديات.
واختُتمت الفعالية بنداء وطني مؤثر، أكد فيه القادة أن معركة السودان من أجل السيادة والاستقرار مستمرة، مشددين على أن النصر لا يتحقق إلا بعزم الرجال، وبإذن الله تعالى.
يُذكر أن الفعالية شهدت حضورًا رفيع المستوى لعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية بالولاية.