في وقفة قومية حاشدة ببورتسودان: الجبهة الشعبية المتحدة تعلن تضامنها الكامل مع مدينة الفاشر وتدين الحصار المفروض عليها

بورتسودان عادلة عادل

 

 

 

 

 

بورتسودان – شهدت ساحة الحرية بمدينة بورتسودان عصر أمس تظاهرة جماهيرية ضخمة، نظّمتها الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة رئيسها وقائد الأورطة الشرقية، الأمين داؤود، تضامناً مع مدينة الفاشر، في وقفة وطنية رفعت شعارات مؤثرة تعبّر عن وحدة المصير وتلاحم الشعب السوداني، من بينها: “كل القوة الفاشر جوة”، “شعب واحد، جيش واحد”، و”الجسد السوداني واحد وألم الفاشر ألم السودان”.

 

 

 

 

الوقفة التي جاءت في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي تمر بها الفاشر، عبّرت عن صوت شعبي عريض يرفض الحرب والخراب، ويستنكر الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من عامين من قبل قوات الدعم السريع وميليشيات الجنجويد، بحسب القائمين على الفعالية.

 

 

 

 

 

 

وفي كلمته خلال الوقفة، أكد وزير الثقافة والإعلام بالحكومة القومية، الأستاذ خالد الإعيسر، أن ما يجري في الفاشر يمثل جرحاً غائراً في جسد الوطن بأكمله، مشدداً على أن الحكومة القومية في بورتسودان تمثل كل السودانيين وتتحدث بصوت الأمة، وأضاف: “نحن نرسل من شرق السودان رسالة للعالم مفادها أن هذه الحرب لن تتوقف حتى يتم تحرير كل شبر من أرض السودان، وأن محاولات تمزيق وحدة البلاد ستفشل أمام تماسك شعبه”.

 

 

 

 

 

وأوضح الإعيسر أن الحكومة والمجلس السيادي ومجلس الوزراء في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع، وبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة المدنيين وتخفيف معاناتهم في مناطق النزاع، وخاصة دارفور وكردفان.

 

 

 

 

 

 

من جهته، وصف الدكتور الأمين محمود، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ومنبر المجتمع الدارفوري، مدينة الفاشر بأنها قلعة من قلاع التاريخ والثقافة السودانية، حيث تأسست عام 1788، وكانت وما زالت ملتقى للثقافات والأعراق السودانية. وأكد أن المدينة تواجه منذ فترة طويلة هجمات متواصلة من قوات الدعم السريع والمرتزقة، ما أدى إلى كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من ثلاثة ملايين مواطن يعانون من الجوع، العطش، والأمراض نتيجة الحصار المفروض.

 

 

 

 

 

ودعا محمود المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية، محذراً من صمت العالم أمام ما وصفه بـ”محاولات إبادة جماعية ممنهجة”.

 

 

 

 

 

 

ومن جانبه، ألقى رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، وقائد والأورطة الشرقية الأمين داؤود، كلمة قوية حملت رسائل متعددة، عبّر فيها عن وقوف شرق السودان قلباً وقالباً مع الفاشر وكل مناطق السودان المتأثرة بالحرب. وأكد أن الوقفة جاءت لإيصال صوت إنسان الفاشر، ودق ناقوس الخطر بشأن المأساة التي يعيشها المدنيون هناك.

 

 

 

 

 

وأضاف داؤود: “نقول بوضوح للإمارات، التي نحمّلها جزءاً من مسؤولية ما يحدث عبر دعمها للمليشيات: لن نركع، ولن نسمح بتقسيم السودان. الفاشر ليست وحدها، وكل شرق السودان اليوم هو الفاشر”.

 

 

 

 

 

 

كما وجّه داؤود رسالة إلى الشعب السوداني بكافة أطيافه، قائلاً: “هذه الحرب لا تخدم إلا أعداء الوطن، ونحن مع السلام والوحدة، وضد كل محاولة لفرض أمر واقع بالقوة أو إقامة حكومة موازية. الجيش والشعب وكل القوات النظامية يقفون صفاً واحداً في وجه هذه المؤامرة”.

 

 

 

 

 

 

و في زات السياق تحدث المهندس أبوبكر حامد نور أمين إقليم دارفور ونائب رئيس حركة العدل والمساواة شاكرآ صحيفتي دارفور الآن والشارع السوداني في مشاركتهم مناصرةالشعب السوداني وجماهير الشرق قاطبةمن مدينة بورتسودان في المسيرة التريخية يوم الخميس ٢٤ابريل.

 

 

 

 

 

 

جماهير الشرق استنكرت حصار الفاشر وقتل النازحين جوعا وعطشا. هتفت الجماهير بان الفاشر هى السودان ونحن نؤكد ذلك ان دافور هي الفاشر ولن تسقط والغزاة الجنجويدي سيهلكون جميعا في الفاشر. جيشنا والمشتركة والمستنفرين من الشعب تصدوا اكثر من مئتان هجوم هلك فيها معظم قيادات الارتزاق. رسالتنا الى دول الجوار الواقفة مع المرتزقة القتلة سيأتي اليوم الذي تفنى ربائبهم القتلة في السودان حينها إلى أين يلجأوؤن. أما دويلة الشر فستنتهي أمرها فقط بدعاء الايتام والارامل والشيوخ الركع. المجتمع الدولى المساند للغزاة لا يعلمون ان الشعب السوداني ارضهم غالية جدا جدا وارواحهم رخيصة جدا في الدفاع عن العرض والارض. نناشد كل شعبنا في الشمال والجنوب والشرق والوسط الوقوف من اجل تحرير دارفور وفك الحصار عن الفاشر واخذ الثأر من المغتصبين. جيش واحد شعب واحد وان النصر لأت بإذن الله.