بورتسودان: 20 مايو 2025م، رحّبت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية) برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول مالك عقار بالمراسيم السيادية التي أصدرها مجلس السيادة الانتقالي، والتي قضت بتعيين كل من الدكتورة سلمى عبدالجبار المبارك والدكتورة نوارة أبو محمد محمد طاهر عضوتين في مجلس السيادة، إلى جانب تعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيساً لمجلس الوزراء الانتقالي.
وأكد المتحدث باسم الحركة، سعد محمد عبدالله، في بيان صحفي حصلت عليه صحيفة «الشارع السوداني»، أن هذه التعيينات تمثل خطوة إيجابية في مسار تحديث الدولة وتجديد قيادتها، بما يمكّنها من تمثيل السودان داخلياً وخارجياً على نحو يخدم المصالح الوطنية العليا.
واعتبر البيان أن هذه الخطوة تُجسّد توجه الدولة نحو الحوكمة الإستراتيجية خلال فترة الحرب وما بعدها، بما يعزز من فرص الانتقال الآمن إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء. كما شددت الحركة على أهمية مشاركة المرأة في مواقع اتخاذ القرار، وضرورة الاستمرار في هذا الاتجاه لبناء سودان آمن ومستقر ومزدهر.
وجددت الحركة التزامها بالعمل مع جميع الأطراف لتفعيل أجهزة الدولة على كافة المستويات، والمضي قدماً وفق خارطة الحكومة، دعماً لجهود السلام، والاستقرار، والعدالة التنموية في الريف والمدينة، مشددة على أهمية توحيد الصف الوطني لمواجهة ما وصفته بـ”مؤامرات الاستعمار” التي تستهدف وحدة وسيادة البلاد.
واختتم البيان بتأكيد دعم الحركة الكامل للحكومة الحالية، كي تواصل أداء مهامها وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.