العدل والمساواة تدين الهجوم على قافلة الإغاثة بالكومة وتدعو لتشكيل قوة لفك الحصار عن الفاشرالفريق الباشمهندس أبو بكر حامد نور، نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وأمين أمانة إقليم دارفور

دارفور – الشارع السوداني

 

 

أدان الفريق الباشمهندس أبو بكر حامد نور، نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وأمين أمانة إقليم دارفور، الهجوم الذي نفذته مليشيا واستهدف قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وراح ضحيته عدد من عمال الإغاثة،

 

وقال نور في بيان تلقته «الشارع السودان» ، إن القافلة كانت تحمل مواد غذائية وأدوية متجهة إلى مدينة الفاشر المحاصرة، مؤكدًا أن الهجوم يمثل خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ودليلًا على ما سماه بـ”النوايا الشريرة” لمليشيا الدعم السريع في مواصلة حصار النساء والأطفال والمسنين ومنع الإغاثة عنهم، في سياق ما وصفه بـ”مشروع الإبادة الذي تنفذه المليشيا في دارفور والسودان”.

 

ووجه نائب رئيس الحركة نداءً إلى القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وأعضاء مجلس السيادة، ورئيس الوزراء، وقادة القوات المشتركة، دعا فيه إلى تشكيل قوة خاصة ومتحرك لإغاثة سكان الفاشر وفك الحصار عن المدينة والفرقة السادسة مشاة، بالإضافة إلى القوات المشتركة وقوات الدعم الشعبي التي صمدت أمام أكثر من 210 هجومًا تعرضت له المدينة، بالقذائف والطائرات المسيّرة.

 

وأضاف نور أن الجريمة “تدل على إصرار مليشيا آل دقلو على مواصلة جرائم الإبادة في دارفور والسودان”، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الانتهاكات وسط ما وصفه بـ”صمت المجتمع الدولي المريب”، يستوجب التحرك العاجل لوقف الجرائم بكافة الوسائل الممكنة.

 

وشدد نور على أن فك الحصار عن الفاشر يمثل خطوة أساسية لتحرير مدن دارفور من قبضة المليشيا، وإفشال ما قال إنه “مخطط لتقسيم السودان”، تقوده جهات خارجية وقوى “البغي والعدوان”.