تسريب خطاب من قوات الدعم السريع يكشف مقتل عدد من قادتها الميدانيين ومطالبة بتأهيل بدلاء

 

الشارع السوداني – خاص

 

تحصلت صحيفة الشارع السوداني على خطاب سري للغاية صادر عن قيادة المجموعة (111) المسمي بدرع الصحراء أو (الدرع المنيع) التابعة لقوات الدعم السريع وموجه إلى القيادة العليا للمليشيا يكشف عن مقتل عدد كبير من قادة الصف الأول في المعارك إلى جانب مناشدة رسمية بتأهيل ضباط جدد لتعويض الخسائر الكبيرة في القيادات الميدانية.

ويحوي الخطاب أسماء القادة الذين لقوا مصرعهم خلال المعارك التي دارت في عدة مناطق من دارفور وكردفان، ما يعكس حجم الاستنزاف البشري الذي تواجهه المليشيا، وسط تصاعد العمليات العسكرية ضدها.

 

أسماء القادة القتلى ومواقع المعارك:

 

اللواء فضل الناقي – قتل في جبل عيسى

 

القائد حمودة فضل الناقي – قتل في أم بعر

 

القائد أبو القاسم التوم (قصرى) – قتل في أم بعر

 

القائد عبد الرحيم فضيل رابح – قتل في مدو

 

القائد عدنان طاهر دود – قتل في مدو

 

القائد شقور الصافي الحسين – قتل في مدو

 

القائد قصاري أم دريو – قتل في دري شيقي

 

القائد حمودة محمد بشارة – قتل في دري شيقي

 

القائد عبد الرحيم حامد ماديري – قتل في الخوي

 

القائد إبراهيم اللنقر – قتل في الخوي

 

القائد عمر إبراهيم – قتل في الخوي

 

القائد عيسى عثمان – قتل في الخوي

 

القائد أزرق سليمان قادم – قتل في الخوي

 

القائد أدومة سليمان – قتل في الخوي

 

القائد إسماعيل إبراهيم قادم – قتل في الخوي

 

 

تفاصيل إضافية وردت في الخطاب:

 

أشار الخطاب إلى مشاركة المجموعة (111) في معارك شرسة داخل مناطق متعددة شملت: الصياح، جبل عيسى، المالحة، النهود، الخوي، وكازقيل، كما نوّه إلى معركة “مدو”،قد شهدت “مقاومة استمرت لتسع ساعات متواصلة”، في محاولة لصد القوات النظامية، وهو ما وصف بأنه كانت بمثابة محرقة للمجموعة خصوصًا بعد مقتل قادة بارزين فيها.

كما أوردت الوثيقة أن هذه المجموعة قد أنهت تدريباتها في معسكر “كشلنقو 4″، وهي الآن “جاهزة للعمليات”، إلا أن النقص القيادي الناتج عن مقتل الضباط يحول دون ذلك. وقد طالبت القيادة بشكل صريح بـ”تأهيل ضباط جدد” لسد الفراغ الخطير في هيكل القيادة الميدانية.

 

مؤشرات على تراجع المليشيا:

 

يُعتبر هذا الخطاب دليلاً واضحًا على الاهتزاز الكبير في البنية القيادية للمليشيا، خاصة أن المطالبات تأتي في وقت تعاني فيه القوات من تراجع ميداني في عدة جبهات، أبرزها الفاشر، وشمال كردفان ويرى مراقبون أن الاستنزاف في الكوادر العسكرية المؤهلة بات يُشكّل نقطة ضعف حرجة، ما يضع مليشيا الدعم السريع أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على تماسكها القتالي.

الشارع السوداني ستواصل متابعتها الحثيثة للتطورات الميدانية والتسريبات المتعلقة بأوضاع المليشيا على الأرض