كتب حافظ الخير
دفعت قوات الأورطة الشرقية، بقيادة الأمين داؤود، رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، بـ(450) ضابطًا وجنديًا للقتال إلى جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة. وقال داؤود إن قواته في خندق واحد مع القوات المسلحة حتى يتم القضاء على مليشيا الدعم السريع التي تمردت على الدولة لتحقيق أجندات دول أخرى.
وأكد داؤود، في مؤتمر صحفي اليوم بمدينة بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر، أن قوات الأورطة الشرقية تعمل تحت إمرة القوات المسلحة، مشيرًا إلى أنها تلقت تدريبًا نوعيًا يمكنها من المشاركة بفعالية في معركة الكرامة. وأضاف أن كل من يرغب في دعم هذا الموقف مرحب به.
من جانبه، دعا الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي كافة الفصائل المسلحة إلى الوقوف خلف القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة هي صمام الأمان لحفظ البلاد.
وأشاد المهدي، خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي لقوات الأورطة الشرقية، بدور الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، مؤكدًا أنها مؤسسة تسعى لتحقيق دولة العدالة والقانون بعيدًا عن القبلية.
وقال عبد الرحمن الصادق: “إن الحصة وطن، ويجب مساندة مؤسسات الدولة الرسمية بعيدًا عن دعم الجهات التي مارست السلب والنهب وقتلت المواطنين”.