الفاشر: الشارع السوداني
أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بيانًا رسميًا نفت فيه صحة ما وصفته بـ”البيان المفبرك” المنسوب إليها، والذي زعم شن غارات جوية على مليشيا الدعم السريع في محلية كلبس بولاية غرب دارفور. وأكدت القوة أن هذا البيان، المنسوب إلى النقيب عبد الحميد عبد الله (ريتشارد)، لا يمت بأي صلة إليها.
وأوضح البيان الصادر عن الناطق الرسمي للقوة المشتركة، المقدم أحمد حسين مصطفى، أن القوة لم تصدر أي تصريحات تتعلق بعمليات عسكرية في كلبس أو ما يسمى بـ”نسور الجو”. كما شددت على رفضها القاطع لاستخدام اسمها في الترويج لمعلومات مضللة تهدف إلى إرباك المشهد السوداني.
ودعا البيان جماهير الشعب السوداني ووسائل الإعلام إلى توخي الحذر والتأكد من صحة أي بيانات تُنسب إلى القوة المشتركة، مشيرًا إلى أن البيانات الرسمية يتم إصدارها فقط عبر الناطق الرسمي ومنصات القوة المشتركة الرسمية على “تويتر-X” و”فيسبوك”.
وأكدت القوة المشتركة التزامها بمبادئها وقيمها، مضيفة أنها ستواصل معاركها بشرف من أجل حماية الوطن والمواطنين، دون الالتفات إلى الحملات الدعائية التي وصفها بـ”البائسة”.
وفي ختام البيان، جددت القوة المشتركة عهدها لشهدائها الأبرار، وأكدت مضيها قدمًا في مسارها الوطني، موجهة رسائل الخزي والعار إلى من اعتبرتهم أعداء الوطن والعملاء.