اهل الفاشر يستغيثون فهل من مغيث؟؟!!!

سعن نديان:  خالد جبريل

 

الكل يعلم كل تفاصيل الحصار الجائر الذي تفرضة مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر منذ مايوم ٢٠٢٤م حيث عملت على منع وصول الغذاء والدواء وكل السلع الاخري اليها بغرض استخدامها كرت ضغط علي الحكومة السودانية مثمثلة في الجيش لاجل امتلاك كروت تفاوضية اذا دعي الامر.

 

المليشيا حاصرت الفاشر من كل الاتجاهات واطبقت الحصار بحيث يتم تعذيب كل من يحاول ان يدخل مواد الي هذه المدينة الصامدة العصية ولم تعلم المليشيا ان اهل الفاشر يحبون الفاشر اكثر من ابنائهم فلذات اكبادهم لذا سيصمدون للنهاية وصولا لفك الحصار الجائر.

 

لم تكتف المليشيا بمنع دخول الغذاء والدواء فقط بل من قبل ذهبت وحاولت ان تقطع عن شنب الاسد مياه الشرب عندما حاول المجرم المليشي السافنا ان يسيطر علي خزان قولو مصدر مياه الشرب الوحيد الذي يمد سكان الفاشر بالمياه لكن هيهات فهناك اسود تحمي العرين.

 

بجانب كل تلك الانتهاكات والتي تتفرج حيالها كل منظمات الدنيا بما فيها الامم المتحدة كلها تمارس الصمت المطبق تجاه افعال المليشيا التي تجرمها القوانين الدولية بل الامر من ذلك ان تمارس هذه العصابة المتمردة المدعومة اماراتيا كل انواع الجرائم من قتل واغتصاب ونهب وتدوين مدفعي عشوائي يومي علي المواطنين الابرياء في احيائهم المدنية ومعسكرات النزوح مما ادي الي سقوط مئات بل الالاف القتلي ومثلهم من الجرحي وعدد من المفقودين خاصة عندما استباحت المليشيا معسكر زمزم للنازحين ١٤ كلم جنوب الفاشر.

 

لا يوحد عالم حر ولا منظمات حقوقية ولا اممية ولا منظمات لحقوق الانسان كلها باتت مسخا مشوها لاحس لها سوي التنديد والشعور بالقلق حتي الامين العام للاممم المتحده احسة وكانه جنجويدي رباطي شفشافي من خلال صمته وتماهيه مع المليشيا.

 

الحصار المضروب علي الفاشر نعم زاد من معاناة المدنيين فارتفعت اسعار السلع حتي بلغت اسعارا خرافية مما ينذر بكارثة انسانية فيها اذا لم يتدخل المجتمع الدولي ويقوم بمسؤولياته تجاه المدنيين بادخال المواد الغذائية والادوية لسكان الفاشر.

 

اليوم الجمعةحدث شح وندرة في السلع الضرورية حيث بلغ جوال السكر الواحد 3 مليار جنية بالقديم وقابل للزيارة ربما يصل لقيمة ال5 مليار وعلي ذلك قس كل السلع الاخري فكيف لانسان بسيط ان يشتري سلع ضرورية بهكذا اسعار فلكية ؟؟!!!

المليشيا تحاول ان تسقط الفاشر عبر سلاح الجوع تمنع دخول المساعدات اليها وفي نفس الوقت الحكومة السودانية تمدد فترة فتح معبر ادري الحدودي لادخال المساعدات الي دارفور وكم من اسلحة متطورة دخلت عبر هكذا سماح واقول للحكومة السودانية لماذا لايكون هناك شرط للسماح بفتح معبر ادري ويتمثل في ان يصل عدد مقدر من الشاحنات التي تحمل الاغاثة الي سكان الفاشر والا لا يتم السماح للمعبر بالعمل.

 

لابد لاحكومة ان تتجاوز مرحلة تهديدات المجتمع الدولي عليها باغلاق كل المعابر الحدودية من اليوم الا بعد تعهد المنظمات والمليشيا – لاعهد لها- بايصال عدد يتم الاتفاق عليه الى سكان مدينة الفاشر.

 

اقول لقادة الدولة الشعب معكم وليس لديه مايخسره اكثر مما خسر لذا فليتم عمل يخترق جدار مخاوف عقوبات دولية لربما محتمله حال الانتفاضة من القيادة.

 

يجب علي القوات المسلحة والمشتركةوالقوات المساندة ان يصلوا الي الفاشر بالطريقة التي يعرفونها هم وليس نحن فهم ادري لكن عليهم باالاستعجال فالوضع لايحتمل اي تاخير .

المليشيا تراهن علي اسقاط الفاشر لكن اهلها لايسمحون بذلك اذا علي المجتمع الدولي والدولة فتح ممرات امنه لايصال المساعدات للمدنيين او اسقاط الطعام والدواء عبر الجو لان المدنيين لاذنب لهم وهم يئنون ويتضورون جوعا

ختام القول اخي رئيس مجلس السيادة البرهان وحاكم اقليم دارفور وكل المسؤولين اسالكم باالله هل تستطيعون ان تاكلوا كل مالذ وطاب من شواء لحوم بحر ولحوم طير وفواكه متنوعه وانتم تتبادلون الابتسامات واهل الفاشر يشترون كيلو السكر الواحد بمبلغ (100) الف جنيه من يغيث حواء الفاشر التي تقول وا برهاناه فهل يسير البرهان جيشا لانقاذها او اسقاط ناجح لاشباعها وعلاجها واطفالها ووالديها الكبار سنا.

 

من يغث المستغيثين؟؟!!!!

بعد الله عز وجل ؟؟

اذا لم يتم تدارك الامر عاجلا وايجاد معالجات سريعة للاسف سوف نسهم جميعا بصمتنا ولامبالاتنا وفرجتنا علي وضع اهلنا ربما ستسقط الفاشر في يد المليشيا جوعا بعد ان استعصت عليهم بالقوة والنيران الكثيفة لان اهلها ظلوا صامدين كالجبال فهلا لملمنا كل الجراحات واعددنا العدة وبسرعة سريعة جدا وانقذنا الاهل بالفاشر؟

 

اللهم اشهد اني بلغت

الله يفرجا