بورتسودان: الشارع السوداني.
التقى والي جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله بمكتبه وفد اتحاد عام المرأة السودانية بالولاية عقب عودته من المشاركة في ملتقى رؤساء اتحادات المرأة السودانية الذي انعقد مؤخرًا بمدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية.
وأشاد الوالي بمخرجات الملتقى ووصفه بأنه خطوة بارعة من الاتحاد العام للمرأة السودانية، مؤكدًا أن الاتحاد ظل يؤدي أدواراً وطنية رائدة رغم ما تعرض له من مظالم خلال فترة لجنة إزالة التمكين.
ودعا الوالي إلى ضرورة مشاركة المرأة الفاعلة في مختلف مراحل معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود المرأة والمجتمع لدعم الجيش ومساندة الجنود في ميادين القتال.
موجّهاً اتحاد المرأة بالولاية بحصر الطلاب والأسر النازحة داخل وخارج الولاية بالتنسيق مع مفوضيةالعون الإنساني بالولاية والجهات ذات الصلة، تمهيداً لتقديم الدعم والخدمات الممكنة لهم، مشدداً على أهمية دور المرأة في العمل الإنساني والاجتماعي.
وكشف الوالي عن قرب انعقاد ملتقى السلام الاجتماعي لمناقشة قضايا السلم الأهلي ومناهضة خطاب الكراهية، داعياً اتحاد المرأة إلى المشاركة الفاعلة في الملتقى. وأشاد مرسال بإنسان جنوب دارفور قائلاً إنه مميز أينما وجد، كما وجه بعقد شراكات وتوأمات مع الولايات التي تستضيف نازحي جنوب دارفور، مقدماً شكره لتلك الولايات على مواقفها الإنسانية النبيلة.
لافتاً إلى أن المرأة من أكثر الفئات تضرراً بالحرب وبما ارتكبته مليشيا الدعم السريع من انتهاكات بحقها، واكد استعداد حكومة الولاية للتعاون مع الاتحاد لتحقيق أهدافه وتمكين المرأة من أداء دورها الوطني والمجتمعي.
من جانبها قدمت رئيس اتحاد المرأة بالولاية صابرين إبراهيم عبدالله تقريراً حول مشاركة الاتحاد في الملتقى ووصفتها بأنها مشاركة فاعلة ومثمرة متوقعة أن تنعكس مخرجات الملتقى إيجاباً على أوضاع المرأة بالولاية.
فيما أوضحت فاطمة يحيى عضو الاتحاد أن وفد الولاية استطاع توجيه الملتقى لتبني قضية فك حصار مدينة الفاشر ودعم المواطنين هناك، مشيرة إلى أن هذه القضية وجدت تضامناً واسعاً من جميع المشاركات في الملتقى.
بينما ثمنت عرفات فتح الباب جهود حكومة الولاية، مؤكدة أن مشاركة المرأة في الملتقى عكست قدرتها وتفاعل مع القضايا الوطنية وجدد العهد على وقوف الاتحاد مع القوات المسلحة والقوة المشتركة حتى تحرير ولايات دارفور وكردفان من المليشيات المتمردة.