كتب: محمد صالح تقل
▪️المقدم / عبدالرحمن سالم محمد كدوك القيادى فى حركة العدل والمساواة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
أحد قادة التحرر الوطنى السودانى ومن الذين وضعوا بصمات لا تمحى من الذاكرة وسيتذكرها الأجيال جيلآ بعد جيل
هو من الجيل الأوائل من الذين إلتحقوا بالثورة وتقدموا الصفوف وخاضوا معارك التحرير فى ساحات الثورة وسطروا أروع البطولات فى صفحات التاريخ السودانى ووضعوا بصمات ستظل خالدة فى صفحات تاريخ الكفاح الثورى.
فهو ليس مجرد قائد فحسب بل كان يعلم من معه مبادئ الثورة والنضال الذى يؤمن به ومن الذين ضحوا بزهرة شبابهم للمهمشين والمقهورين بهدف إسترداد حقوقهم وكرامتهم وأدميتهم وإنسانيتهم التى إنتهكت.
▪️المراحل التعليمية:_
درس فى على بن أبى طالب الأساسية- ثم دارفور الثانوية – وإمتحن الشهادة الثانوية من مدرسة الشارقة الثانوية الخاصة بالأزهرى فحصل على الشهادة الثانوية وتم قبوله فى الجامعة ولكنه لم يكمل دراسته الجامعية فإلتحق بالميدان.
▪️المهامات والتكاليف التى كلف بها داخل الحركة:_
_ أمين قطاع غرب شمال دارفور
_قائد ثانى قطاع شمال دارفور
_إنضم إلى القوات الخاصة لحركة العدل والمساواة السودانية( الفرقة الحادية عشر)
_ مسؤول الأمن والمخابرات للفرقة الرابعة
_ ركن الإستخبارات العسكرية بالفرقة الرابعة
▪️تم إنتدابه مديرآ لمكتب القائد العام لمدة 4 سنه
▪️ثم مديرآ لمكتب نائب رئيس هيئة أركان العمليات بالجبهة الثورية السودانية
_قائد شعبة ادارة إستخبارات حركة العدل والمساواة السودانية
_ قائد إستخبارات الطواف الإدارى للجنة الترتيبات الأمنية لحركة العدل والمساواة بولايات دارفور وكردفان 2021 م
_ قائد إستخبارات لجنة الترتيبات الأمنية لحركة العدل والمساواة بولاية شمال دارفور
_ عضو عدة لجان داخلية
_ قائد إستخبارات الحرس الرئاسى لحركة العدل والمساواة السودانية
_ قائد إدارة بهيئة إستخبارات حركة العدل والمساواة
▪️ظل يتقدم صفوف النضال والفداء والتضحية وخاض العديد من المعارك وإصيب فى عدة معارك ولم يخلو عضو من جسده إلا وإخترقته الرصاص ومن المعارك التى إصيب فيها:_
_إصيب فى معركة شرق الجبل 2008م
_إصيب في معركة أمبرو فى عام 2009م
_ إصيب فى معركة أم كتكوت عام 2010م
_فى عام 2012م إصيب فى معركة هجليج
_ فى عام 2012 إصيب فى معركة الخرسانة
_ فى عام 2013م أيضآ إصيب فى معركة كورتالا مع كل هذه الإصابات ظل يجوف الصحارى والفيافى والجبال والوديان مع رفاقه وذلك بسبب عشقه لمؤسسته فمنذ إنضمامه نذر نفسه بأنه سيكون درع من دروع هذه المؤسسة المتينة وحصن من حصونه المنيعه وحرصه على مواصلة مسيرته النضالية مع رفاقه ولأنه يعلم تمامآ بمشقة و وعورة هذا الطريق والصعاب التى يواجهها من ركب هذا القطار لذلك ظل يتلقى العلاج لكل هذه الإصابات بالميدان وكان يواجه كل تلك الصعاب والمشاق بمعنويات عالية وروح تواقه إلى أن تيسر الوضع وإجرى له عمليات جراحية.
▪️وفى عام 2015م أسر فى معركة الشرف مع رفاقه بعد أن خاضوا ملحمة بطولية إستبسلوا فيها إستبسال منقطع النظير وتم إقتيادهم إلى السجون والمعتقلات ومارسوا فيهم أبشع أنواع التعذيب النفسى والجسدى وفى عام 2018م إطلق سراحه مع رفاقه.
لم يبارح الميدان طيلت مسيرته النضالية إلا بظروف الأسر.