خالد جبريل يكتب في “سعن نديان” ….. ستة سابعهم كلبهم الخونة من ابناء الزغاوة والفور (١—-٦)الصحفي: خالد جبريل 

سعن نديان: خالد جبريل

 

 

في ليلة مظلمة حالكة السواد وفي حين غفلة من الزمان الاغبر اطل ذو الوجه الشؤوم المدعو محمد ابراهيم رجب الملقب ب (شوربة) وقد ولد بمنطقة شرق جبل مرة في ستينيات القرن الماضي حيث نشأ وترعرع هناك بين المروج والخضرة وطيبة الاهل لكنه لم يكن مثلهم اخلاقا وادبا مولده هناك مكنه من اجادة التحدث بلغة الفور بطلاقة بجانب لغته الام لغة الزغاوة مع قليل من اللغة العربية (المكسرة).

 

 

  جاءت ب شوربه الظروف الي مدينة نيالا وظهر مرابطا في الشرطة الشعبية و لم تكن له اي اسهامات فاعلة وسط مجتمع نيالا الراقي غير ادعائه بانه مؤتمر وطني ليحكم سيطرته في فرائسه بكل سهولة بدعاوي التاثير والنفوذ .

 

 

   بالامس القريب تسبب الابن العاق (شوربة) من ابناء قبيلة الزغاوة ومعه اخرين امثاله من ابناء جلدته في تسهيل دخول المليشيا المتمردة الي وسط معسكر زمزم للنازحين بعد ان جهز و(قشر ) الكرة للاعبين الذين انتهكوا شرف الحرائر وقاموا بالاغتصابات والقتل والنهب والتشريد والخطف وكل الموبقات التي لايرتضيها دين ولا عرف ولا اخلاق لكن هؤلاء الثلاثي من ابناء الزغاوة وهم محمد ابراهيم رجب حسن الملقب ب(شوربة ) وسليمان صندل حقار والطاهر ابوبكر حجر ابت نفسهم المريضة اذا كانت لهم نفس الا وان يعبدوا الدولار و(يرخوا) جسمهم لعيال دقلوا ويسهموا في ادخالهم الي اسرهم المقربة خالاتهم واخواتهم وعماتهم وجداتهم داخل معسكر زمزم للنازحين الذي يقاوم الريح بخيام مهترئه وغرف متهالكة تكاد تخر سجودا رغم هذا العوذ بسبب النزوح لم يشفع لهم فجاءهم ابناؤهم بالمرتزقة الارهابيين من عيال دقلوا وزينوا لهم اكاذيبهم وافتراءتهم الصارخة فباعوا للمليشيا دماء وشرف وعزة وكرامة اهلهم هم في المقام الاول قبل ان يكونوا اهل كل السودانيين بل ان اسرهم تسكن بالمعسكر المغدور به.

 

 

 المساكين الابرياء .

لا اجد اي تفسير ابدا لاناس يهاجمون ويساعدون المعتدي المنتهك لممارسة عادته الشنيعة في الانتهاك والتجاوز.

 

 

  والامر الذي لايطاق ويصيب الانسان بالغثيان هو وقوف المدعو شوربه امام المجرم الاكبر للمليشيا عبدالرحيم دقلو وهو يخطب في بعض من نجا من محرقته التي ارتكبها بحق النازحين بل يزين ويبرر له فعله الاجرامي القبيح.

 

 

        تابعت فيديو للمدعو (شوربة) من داخل معسكر زمزم للنازحين وهو يقف جنبا الي جنب بجوار المجرم عبدالرحيم دقلو وهو يكذب لمن ادعي انه اهله وعشيرته وهم فعلا كذلك لكنه تنكر له وقام بممارسة الانتهاكات ضدهم وهو يلبس كاكي المليشيا وكدمولة البئيس .

 

 

شوربة الذي كان مرابطا ( كوز ) في الشرطة الشعبية قبل العام 2003م بعدها انضم الي حركة جيش تحرير السودان( الام) وفي مؤتمر حسكنيته اعلن انضامه لحركة مناوي وصار قائدا ميدانيا فيها مسؤولا عن قطاع جنوب السكة الحديد .

 

 

   ارتكب الموبقات حينها فقتل وروع وكان قد اختطف سيارات وزارة الصحة الخاصة بتطعيم الاطفال واعتقل بعض الادارات الاهلية وكان مقره في (ام قونجا) وبعد وساطة حكومية عبارة عن 3 قطع سكنية وبناءها له انسلخ من حركة مناوي وسال لعابه مجددا للمؤتمر الوطني في عهد الوالي الحاج عطاء المنان عام ٢٠٠٤- ٢٠٠٦م وتم استيعابه برتبة ضابط في الاحتياطي المركزي بنيالا واستمر في ذاك الوضع حتي تمت احالته للمعاش وبعدها صار سمسارا للاراضي يجوب مكاتبها مستغلا صفة الضابط في المعاش وعضو المؤتمر الوطني وعبرها استطاع ان يعبر جسور المسؤولين ويحوز علي كثير من المكتسبات العينية (اراضي) وغيرها.

 

 و(شوربه) هذا هو الذي قام بشراء منزل الشخص الذي نهب بنك السودان عام ١٩٩٨م واسمه ادومه بمبلغ قدره ٦ مليار وكان هذا المبلغ مبلغا خرافيا في ذاك الوقت مما جعل علامات الاستفهام تحوم حول مصدر امواله يفسر ماذهبت اليه من استغلال السلطة .

 

   وباالامس فاجأعادل وهو ابن شوربه (ولد صلبه) وهو مقيم بالنرويج تحدث في فيديو بالم وحسرة واسف بان والده قام بفعل لايمكن تصوره في حق اهله الزغاوة واخرين بمعسكر زمزم مؤكدا ان دماء العجزة والنساءوالاطفال والفتيات من النازحين لن تضيع هدرا وقال رغم كل تلك الانتهاكات والمرارات التي حدثت للاهل الا انه راي والده (شوربه) في تسجيل مصور وهو يتباهي وسط بعض من الناجين من ضحايا معسكر زمزم المقهورين معلنا مشاركته في كل الانتهاكات التي حدثت لسكان زمزم هو من شارك في القتل والابادة وقال عادل انه لايتشرف بشخص مثل هذا – اشارة لوالده- موقف امام اقرانه وقال امام الملأ ان يتبرا من هذا الشخص _ ابوه _ شوربه هو واخوانه وانه الان علي اتم الاستعداد للعودة من النرويج الي ارض الوطن والمشاركة في الدفاع عن الوطن مجددا معلنا تبرأه هو واخوانه من ابيهم شوربه بعد ان تشاوروا في الامر وقرروا ذلك .

 

    اذا المدعو شوربه هو معروف وسط اهله بانه خائن ومرفوض ومن قبل هذا قام شوربه بخيانة شقيقه ابن امه وابيه عندما هروب باموال (الدية) التي جمعها اهله( الزغاوة ) لانقاذ شقيقة القاتل لحظتها و كان في السجن مما حعل ان السلطات تنفذ حكم الاعدام في حق شقيقة بعد العجز في دفع الدية التي كانت قد جمعت لولا هروب شوربه بها بعد ان استلمها من اهله.

 

 بربكم شخص بهذه الدناءة والخيانه والخسة تسبب في اعدام شقيقه كيف له الا يقتل خالاته وعماته ويجعل بنات اهله عرضة لتجاوزات المليشيا المجرمة من الطبيعي ان يكون شوربه هو السفاح الذي شارك بصورة مباشرة في الابادة الجماعية التي حدثت لنازحي معسكر زمزم من قبل مليشيا الدعم السريع الارهابية وبالتاكيد الظالم يداه مرفوعتان بالدعاء والديان حي لايموت.

 

علي شوربه واخوته الرجوع الي الحق والوقوف بجانبه وليعلموا ان مكر الله ليس ببعيد وانه لايفلح الظالمون دعوة للعودة الي الرشد عسي ولعل ان يغفر لكم اهلكم من ذنب بحقهم .

 

 غدا باذن الله نتناول المليشي الاخر المدعو الطاهر ابوبكر حجر ابن الزغاوة العاق

 

 

 

الله يفرجا

اخترنــــا لك