ضربة مطار نيالا صدمة وغيبوبة قاتلة للمليشياالصحفي: خالد جبريل 

سعن نديان: خالد جبريل

 

 

بعد ان جلب الكفيل الاماراتي كل القتل والدمار التي يقتل بها الشعب السوداني من مسيرات ،صواريخ ،مدافع ،زخائر وخبراء اجانب في كافة المناحي التشغيلية لالة الحرب عبر رحلات طيرانه المداوم عبر مطار مدينة نيالا وجعل المطار قاعدة عسكرية نصب حوله وفيه كل مايلزم من اليات الدفاع الجوي و الطيران الاستراتيجي المسير وبطاريات ومنصات لاطلاق الطائرات المسيرة والصورايخ هنأ نام قادة المليشيا علي مرتبة الطمأنينة وربتوا علي اكتاف مواطني دارفور قولا ان الاجواء صارت امنة ولايمكن حتي لقمرية معادية ان تتجرأ للتحليق في اجواء البلد .

وعلي هذا الاساس راينا المتمرد المجرم عبدالرحيم طاحونة وهو يخطب عراء (صقيعة) وسط جنوده وهو بكامل وقاحته وقبحه وطمانينة لان ايقن انه وكفيله قد حيد طيران القوات المسلحة السودانية .

مما زاد قناعة قادة المليشيا واتباعها بان الاجواء امنة اسقاطهم طائرتين للجيش بنيالا والفاشر ورايناهم وهو يرقصون فرحا بهذا النصر الذي توهموه .

ومن قبل كم من مرة ضرب الطيران اهدافا عسكرية للمليشيا في مناطق متفرقة بدارفور ودمر لهم امدادات عسكرية واليات واباد جنودهم وعتادهم علي تخوم الفاشر وفي صحاري شمال دارفور .

السبت الماضي بينما هبطت الطائرة الكينية التي جلبت العتاد بمطار نيالا وافرغت شحنتها والمليشيا في الساعات الاولي من الصباح الباكر نقلت حوالي95 جريح من جرحاها الذين هاجموا معسكر زمزم والفاشر وهم في طريقهم الي الكفيل الامارات للعلاج وفيهم المسؤول الاول من حرس عبدالرحيم طاحونة حمدان كجلي وعدد 27 اجنبي من جنسيات مختلفة اماراتيين وكينيين وجنوب سودانيين وهم في قمة النشوة للذهاب الي العلاج اذا بنسور الجو يرمونهم بحمم لاقبل لهم بها تدمرهم جميعا بطائراتهم وطاقمها ويحترق اغلب الهلكي وتدمير مخازن للطيارات المسيرة الاستراتيجية والانتحارية والصواريخ ومنظومات دفاع جوي وعتاد يقدر بمليارات الدولارات كل ذلك جعله الطيران الحربي السوداني رماد في لحظة جعلت كل من بدارفور يضع يديه علي راسه وهو يهب من نومه مزعورا من هول ماسمع .

قادة المليشيا اصابتهم الحمي والهستريا وبدا بعضهم علي بعض يتلاومون وهم لايستوعبون صدمة الغارة بعد .

احال طيران الجيش مطار نيالا الي حمم بركانية تتطاير في الفضاء حتي ظن المواطن ان الشمس قد اشرقت في غير موعدها وهو توقيت الضربة الثانية صباحا .

بعد الاصابة المميتة والقوة التدميرية الهائلة التي اصابت عتاد المليشيا الاستراتيجي الذي كانت تتباهي به وظنت انه محصن بدأت الثلة الباغية من الشفشافة المجرمين من اعتقال مواطني نيالا والتنكيل بهم علي اساس قبلي بدعاوي دعم الجيش وتحديد الاحداثيات وتمت مداهمات للمتازل وفحص الهواتف واماكن الاستار كنك وغيرها من الشوارع واقامة الارتكازات للتفتيش .

بعد الضربة القاصمة التي راح ضحيتها عدد من المليشيا ومن شايعهم من المرتزقة يبدو ان هناك شخصيات كبيرة ومهمة جدا وزات ثقل من قيادات المليشيا وداعميها كانوا في المطار بغية السفر لذا كان غضبة الامارات كبيرة وردة فعلها غير طبيعية فقامت بحملة ممنهجة لتدمير البنيات التحتية بمدينة بورتسودان من ضرب للمطار وبعض مستودعات الوقود ومحطات الكهرباء وقاعدة عثمان دقنة الجوية وفندق وسط المدينة لمدة ثلاثة ايام متتالية كما تم استهداف مدينة كسلا ومطارها اري ان ردة الفعل هذه مردها للغضب جراء الخسارة الكبيرة التي سببها طيران الجيش السوداني للمليشيا وداعميها لذا كان الاستهداف الغاضب جدا واتوقع ان يكون عبد الرحيم دقلو مرافقا للمسؤول عن حراسته ولربما بعض السياسيين الداعمين لمشروعم الفاشل في الطائرة اقول ربما لان ردة فعل الامارات كانت لافتة للنظر مما يدلل علي كبر حجم الالم والدمار الذي لحق بعتاد المليشيا بمدينة نيالا.

رغم كل الهجمات علي بورتسودان والتي انا فيها الان لا اجد اثرا او تأثيرا لطبيعية حياة الناس فالاسواق والمواصلات والمتاجر وكل شئ كما هو وهذا يدلل ان المواطن بات يتحمل كل شئ من اجل كرامته ودحر المليشيا لذا لاتجني الامارات من هجومها علي المرافق المدنية الا الخزي والعار والتندر وهي بهكذا فعل تدرب وتمرن المواطن علي مواجهة الصعاب اذا حلت لاقدر الله في المراحل المقبلة والتي اراها انفراجة في كل البلاد بدحر القتلة الظلمة لان الله تعالي يقول (انه لايفلح الظالمون ) و(ماللظالمين من انصار ) (ان الله لايحب الظالمين)

فالنصر ات والحرب مراحل وفقرات متتالية كل فقرة لها عتادها وتحهيزاتها وكلنا مع جيشنا علي قلب رجل واحد دحرا للمتمردين المغتصبين للحرائر الشفشافة الذين لادين لهم رغم اني اراهم يركعون ويعلقون علي رقابهم مسبحات!!!!!!! لكنهم يدهسون الناس بالسيارات القتالية وهم يكبرون )الله اكبر )!!!!!!!!

علي القائد العام لجيشنا البرهان كرب القاش لاخر فتحة والضرب بيد من حديد ولا التفات للمخذلين

الله يفرجا