قال الفكى منقة عضو مجلس السيادة الانتقالى السابق ان ما يحدث في السودان كارثه غير مسبوقة سواء فى معدلات اللجوء أوالجوع وهناك عمل من المجتمع الدولي لكن لا يتناسب مع حجم الكارثة وأضاف فكى منقة في حوار تلفزيونى ان معدلات الجوع تهدد أكثر من ١٢ مليون في مرحلة خطرة من الجوع المفضي الى الموت المباشر وأشار منقة الى الإنهيار الشامل للدولة مع تقاعس من المجتمع الدولي وقال هناك انهيار شامل للدولة أيضا هناك تقاعس من المجتمع الدولى وأن هناك عمل لكن لا يناسب حجم الكارثة وشدد منقة ان الكارثة الحقيقية حكومة الامر الواقع (حكومة بورتسودان) التي ما زالت تكذب وكل ما نتحدث عن هذه الازمة تخرج حكومة الامر الواقع في تكذيب البيانات وتقول ان هناك زراعة ولا توجد مجاعة داعيا المجتمع الدولي تحمل المسئولية وتابع منقة علي المجتمع الدولى أن لا يبحث من افواه المتحاربين فقط
أتفق تماما مع حثالة الساسة فى السودان لاعق أحذية أسياده فى الغرب الهارب فكى منقة أن ما يحدث بالسودان كارثة غير مسبوقة وأنها أهلكت الزرع والضرع لكن يبقى أن يعلم فكى منقة انهم من كانوا وراء هذه الكارثة وهم من أحرقوا السودان عن بكرة أبيه بحماقاتهم الصبيانية التى لا ترتق لتصرفات رجال الدولة ولا تشبه حتى اخلاقيات الشعب السودانى وليعلم فكى منقة ومجموعة حثالته القميئة أنهم أسوأ وأقذر من مشى على رجلين فى أرض السودان منذ نزول أدم الى الأرض والى يومنا هذا وهم يمثلون خلاصة خلاصة النفاق والكذب والمكر والدهاء أحرقوا السودان ثم هربوا خارج الحدود يدعون البطولات الزائفة والوطنية الكذوب وهم والغون فى العمالة والخيانة والإرتزاق لا يقلون مكانة عن بائعات الهوى وعتاة المومسات فجميعهم يبيعون شرفهم من دون أن يرمش لهم طرف.
فكى منقة واحد من الذين زرعوا خطاب الكراهية بين مكونات الشعب السودانى وهو من قام بعملية تكميم الأفواه تحت مظلة لجنة إزالة التمكين التى خالفت القانون وقد ألغى مولانا أبو سبيحة معظم قراراتها لأنها لجنة سياسية بعيدة كل البعد عن العمل القانونى فكى منقة هو من أكثر الناس تشددا على إقصاء الفلول والكيزان ولو بيده ان يمنع منهم أوكسجين الحياة وهم من اغلقوا عليهم غرف الإندعار المغلقة فى خلوة غير شرعية ثم إرتموا فى أحضان الدعم السريع حتى أوردوه موارد الهلاك وجعلوا مقاتلى مليشيا الدعم السريع يوجهون إليهم أصابع الإتهام بصورة مباشرة أن مجموعة فكى منقة الملعونة هى من ورطت مليشيا الدعم السريع فى هذه الحرب الخاسرة.
فكى منقة يجب أن تعلم لو إستمرت هذه الحرب مائة عام لن يجوع مواطن سودانى إطلاقا فالمجاعة التى تتحدثون عنها هى ترجمة لمجاعة عقولكم وبطونكم فالشعب السودانى لن يتعرض لمجاعة على الإطلاق وأغلب الظن أن فجيعتكم فى موقف المجتمع الدولى الواضح وتراجعه من وعوده لكم بأن تقبضوا ثمن عمالتكم وخيانتكم لوطنكم بعد أن نجحتم بدرجة إمتياز فى تنفيذ المطلوب منكم فهاهو المجتمع يمد لكم لسان الشماتة على اقذر الأدوار التى قمتم بتنفيذها فى وطنكم فالخونة والعملاء والمرتزقة أمثالكم مكان الطبيعى مزبلة التاريخ ولو لا تصريحك الفج الفطير هذا لما شعر بك أحد بعد أن تحولت أنت وغراب الشؤم الى حرس شخصى للقونى تدافعون عنه وتحمونه حتى من إلتقاط الصور الإجرامية.
فكى منقة التاريخ لا يعيد نفسه ولا سيما فى تجربتكم الفاشلة وحتى أرض السودان لا تتشرف بأن تضم رفاتكم ناهيك من أن تتحدثوا بإسم شعب لفظكم كما تلفظ نواة التمر وأصبحتم دواء منتهى الصلاحية ولا مكان لكم بين شرفاء السودان إطلاقا وها هى المعركة التى أشعلتم فتيلها قد إتضحت معالمها وما قامت به القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى هو المعركة الصغرى أما المعركة الكبرى ستكون ضد الخائبين والخونة والمرتزقة وعديمى الضمائر والأخلاق فعليكم بتوقع أسوأ الإحتمالات ونجدد لا مكان لكم بين الشرفاء ولن تجدوا مساحة لتمارسوا فيها دور الإنتهازية الواعية والشعب السودانى لا يشترى منقة فاسدة منتهية الصلاحية .
yassir.mahmoud71@gmail.com