الجنجويدي القمئ الفاضل الجبورى الذى أرغى وأزبد قبل شهرين مهددا الشعب السودانى بأن سقوط مدينة الفاشر أصبح مسألة وقت وزمن مبشرا مليشيا الدعم السريع بأنها ستدخل الفاشر لا محالة بعد أن نصب الجبورى نفسه ناطقا رسميا بإسم الدعم السريع وأصبح هو وآل دقلو فى كفة واحدة شركاء فى إشعال نار الحرب مع العلم أن الفاضل الجبورى هو مجرد ناشط على وسائل التواصل الإجتماعى إستمد نجوميته من خلال تسجيلاته الصوتية مثله مثل ماما أميرة وخديجة أمريكا وكوثر كوكى والشريف الفحيل وفى الحد الأعلى أحمد عمر الجعلى ولا فرق بين الجبورى وهؤلاء الناشطين فجميعهم إستغلوا وسائل التواصل الإجتماعى من أجل الوصول الى الشهرة والنجومية.
وبعد أن تأكد للفاضل الجبورى إنهيار مليشيا الدعم السريع فى كل المحاور وبعد أن تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن أكبر مؤسسة إقتصادية للدعم السريع قد تم تدميرها فى منجم اغبش وسينقو وأصبح الدعم السريع فى أضعف حالاته أراد الجبورى أن يقوم بوضع طلاء على سقف الهزائم المتلاحقة للمليشيا وربما يريد أن يقفز من مركب الدعم السريع بعد شارفت على الغرق فى بحر القوات المسلحة متلاطم الأمواج وبذلك يكون الجبورى بمثابة الثعلب الذى برز فى ثياب الواعظينا.
ذرف الفاضل الجبورى دموع التماسيح خوفا على أهل الخرطوم ونهر النيل والشمالية من الغرق فى حال تعرض خزان جبل أولياء للإنهيار ويجب أن نذكر الجبورى بأن أهل الخرطوم ونهر النيل والشمالية هم ليست أهلك كما زعمت من خلال التسجيل لأنك من داعمى تفكيك دولة ٥٦ التى حرضت أنت على ضرورة وصول الحرب الى شندى والمتمة ومروى ودنقلا بعد أن أحرقتم الخرطوم وشردتم أهلها واحتللتم المنازل وتأتى الآن لتتباكى للشعب السودانى فأنت تؤدى دور النائحة المستعارة بالنسبة لمليشيا الدعم السريع تريد أن تستبق الأحداث لكن عليك أن تعلم أن تسجيلاتك الصوتية لا تعنى أنك شخص مؤثر بقدر ما أنك مجرد مهرج وأرجوز ليس إلا.
الفاضل الجبورى أنت مليشى متمرد إخترت الإنتماء للمليشيا بطابع جهوى وقبلى علاوة على (الجرادة) التى وضعت فى (خشمك) من قبل المليشيا فأنت يا الجبورى إخترت أن تكون متمردا على الدولة السودانية التى جعلت من والدك او عمك وأبناء عمك أعضاء برلمان منذ إستقلال السودان وحتى آخر برلمان وقد تحدثت معك فى العام ٢٠٠٥ وقلت لك أننى أعرف عمك البرلمانى المرحوم الجبورى ثم بعد وفاته تم تعيين إبنه عضوا بالبرلمان مع العلم أن المرحوم الجبورى غير متعلم لكنه يمارس الحكمة والأمثال الشعبية هو والبرلمانى حسن صباحى مما يؤكد أن أهل بيتكم أيضا صنيعة دولة ٥٦ يا الجبورى لذلك يجب أن تبدأ تطهير دولة ٥٦ من أسرتكم الصغيرة وبعدها يجب أن تتحدث عن بقية مكونات المجتمع السودانى.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
الفاضل الجبورى إذا كان نداءك هذا من أجل حماية أهل الخرطوم ونهر النيل والشمالية من الغرق فأرحم لهم الموت والغرق من أن يكونوا تحت رحمتك أيها الجنجويدى المنهار.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
إنهيار الجنجويدى الفاضل الجبورى ما هو إلا مرحلة متأخرة جدا من إنهيار مليشيا الدعم السريع الفاضل الجبورى قول وااااااااااااى.
yassir.mahmoud71@gmail.com