جوبا: الشارع السوداني
اكد السكرتير الإعلامي لتحالف المعارضة في جنوب السودان (SSOA)” وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان (SSPM) استيفن لوال نقور ان هنالك خروقات خطيرة تمت منذ تولي السيدة جوزفين جوزيف لاغو منصب رئيسة تحالف المعارضة في جنوب السودان (SSOA) في عام 2020 ، قامت السيدة رئيسة التحالف بتجميد الميثاق والأنظمة التي تجمع التحالف من أجل هدف مشترك واستمرت في ممارسة مهامها كرئيسة دون الرجوع إلى الميثاق أو الأنظمة. إن تحالف SSOA هو ائتلاف يضم تسعه أحزاب/حركات مستقلة متحدة من خلال ميثاقها وأنظمتها، بهدف تحقيق السلام في جنوب السودان.
وقال لوال ان البند 12 (7) من الميثاق ينص على انتخاب رئيس التحالف ونائبه والسكرتير العام والمنسقين كما هو محدد في الأنظمة.
كما تنص القانون في البند 6 (2) على أن المجلس القيادي يجب أن ينتخب من بين قادة الأحزاب الأعضاء في SSOA رئيسًا للمجلس لفترة غير قابلة للتجديد مدتها ستة أشهر كما تحدد الفقرات الفرعية (3) أن المجلس يجب أن ينتخب من بين أعضائه نائب الرئيس والسكرتير العام والمنسقين الذين سيمارسون المهام المشار إليها في هذه الميثاق. ولا توجد أي آلية أخرى تسمح بتجديد فترة ولاية الرئيس وبقية المسؤولين سوى ما تنص عليه الأنظمة.
و اضاف لوال” منذ انتخاب المحترمة جوزفين لاغو كرئيسة لـ SSOA في سبتمبر 2020 انقضت فترة ولايتها التي تبلغ ستة أشهر منذ أربع سنوات لكنها رفضت تنظيم اجتماع لتسليم رئاسة التحالف كما هو منصوص عليه في الميثاق والقانون على الرغم من دعوات عديدة من الأعضاء لعقد مثل هذا الاجتماع الضروري للديمقراطية داخل التحالف. وقد مر أكثر من أربع سنوات على استمرار المحترمة جوزفين في الاحتفاظ برئاسة SSOA دون أن يكون لهذا الادعاء أي دعم من نصوص الميثاق أو الأنظمة.
وأشار لوال نقور الى فشل رئيسة تحالف SSOA في تمكين انتخابات قيادة جديدة و قد أدى ذلك إلى شل التحالف حيث تستمد شرعية الرئاسة من البند 12 (7) والأنظمة 6 (2) و(3) باستثناء أي إجراء آخر.
مضيفا على ذلك أن شغل الوظائف للمجلس القيادي في SSOA قائمة على البند 12 وما يتبعه من فقرات فرعية. لم يتم تنفيذ أي من هذه الوظائف حيث تحولت الرئيسة إلى مركز القرار الوحيد. وهذا بالتأكيد ليس ما تصوره مؤسسات او مؤسسو SSOA.
وختم حديثه بان البند 13 (1) ينص على أنه عند تأسيس المجلس القيادي يجب أن يشكل مكتبًا إداريًا لإدارة الأنشطة اليومية لـ SSOA، وتعزيز مشاركة الأعضاء في أنشطة التحالف. ولم يتم تحقيق أي من هذه الأهداف، حيث قررت الرئيسة قمع الأساس نفسه للتحالف لمصلحتها الشخصية دون أي اهتمام بمصلحة التحالف.