سعن نديان: خالد جبريل
لم اكن اتوقع ان يتسنم رجل ضعيف القدرات ومنعدم المهارات وفاقد للكاريزما القيادية مثل والي القضارف محمد احمد حسن مهام والي الولاية الشهيرة بخيراتها المادية والبشرية لاادري ماهي المعايرة التي تم بموجبها تعيين هذا الوالي في هذا المنصب الحساس في الوقت الاكثر حساسية مما زاد وضع الولاية المؤلم اكثر ايلاما ووجعا من خلال عدم فعاليته البائنه التي لاتحتاج الي (بركته وتفتيش) الكل يشهد التدحرج المريع في معظم الخدمات بالولاية
من خلال سياسة هذا الوالي الذي عين في حين غفلة من الزمان ومن خلال المتابعة تبين لي ان (رجال حول الوالي ) هم مجموعة يبدو انها حديثه تجربة بالحكم وقضاء حاجيات المواطن المهمة
معظم الاجراءات التي اتخذها هذا الوالي لم تات بخير علي مواطن الولاية ومنها علي سبيل المثال لا الحصر هي عجزه عن حل مشكلة المياه التي تكاد ان تكون نادرة خاصة في هذه الايام والملاحظ للوضع ان عربات الكارو تمارس الازدحام بصورة غير طبيعية وتصطف في طوابير طويلة امام بعض ابار تحليه المياه والزيادة الكبيرة في سعر برميل المياه الذي وصل سعره مابين (3الي 5) الف جنيه وطار سعر القارورة من المياه المعدنية حتي وصل الي 1000 جنيه للقارورة الواحدة .
اما معاش الناس هنا مربط الفرس فالمرتبات رغم ضعفها الا انها باتت بعبعا مخيفا يؤرق العاملين في الولاية خاااااصة شريحة المعلمين الذين ارغموا وتم اجبارهم قسرا علي فتح حسابات في بنك الادخار ربما لبث روح الامل في والدماء في شرايين البنك ويتم اعطاء الموظف شيكات ويذهب الي صف البنك بعد صلاة الصبح ويقف صفوفا طويلة في الشمس الحرور وبعد كل هذا العنت لن يصرف لك غير مبلغ 20 الف جنيه فقط كسقف اعلي مع الاخذ في الاعتبار ان بنك الادخار لاتوجد لديه خاصية التطبيقات البنكية (بنكك) التي توفر الكثير من الجهد والوقت والمال ولتطبيق سياسة الاحتكار لايمكن ان تحول لك الحكومة راتبك في اي حساب بنكي غير الحساب الذي تم فتحه لك قسرا في بنك الادخار .
هل يعلم الوالي المبجل الذي يجلس علي كرسيه الوثير وغرفته المكيفه بان هناك معاشيين اغمي عليهم وسقطوا وهم يقفون في صف البنك ؟ وهل سمع والي الغفلة بان هناك معلمة اجهضت وهي تقف في طابور صف الراتب المتعب ؟ وهل نما لعلم الوالي ان معلما كبير في السن حالته تحنن قلوب القساة الجبابرة قد اغمي عليه في هذا الصف الذي يذل المواطن المسكين .
ومن اكبر الكوارث التي المت بالقضارف هو تعيين هذا الوالي الذي فشل فشلا كبيرا في ادارة دفة الولاية وجاءني احساس كان ولاية مثل قضروف الخير لم تنجب الا هذا الوالي الذي سيدخل الولاية في موسوعة الفشل العالمية بامتياز واذا اردت ان تعلم حجم المعاناة من قرارات هذا الوالي اذهب الي اي مؤسسة حكومية ستجد بعض المكاتب ولاتجد موظفين واذا سالت سيتبين لك ان الموظف الغائب ليسا متسيبا عن عمله لا والف لا بل ذهب بعد ان صلي الفجر ووقف في صف المرتب ولم يعد الي مكتبه بعد ؟!!!!
هل يدري والينا انه لازال بعض الموظفين يمسكون بشيكات مرتبات شهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير ومارس لم يصرف اصحابها رواتبهم بعد.؟؟!!
هل فعليا عديل الوالي هو والي الولاية الحقيقي ومسير دولاب العمل هو ومعه بعض من شلته المقربه؟؟!!
وهل لمستشار الوالي الاعلامي الدور القادم الذي كلف به بان يستقطب بعض الاعلاميين لتلميع صورة الوالي التي لايمكن لها ان تلمع ولو جئ بكل لماع الدنيا ؟؟!!
وهل لي ان اقف عاجزا عن توقع ان السيد الوالي محمد احمد حسن وعند تعزية الفريق اول البرهان وذهابه الي عزاء شهداء الاعلام من تلفزيون السودان بالقصر الجمهوري بمدينة القضارف وبعد ان غادر البرهان مكان العزاء بعدها جاء السيد الوالي متاخرا في الحضور ومن المفترض ان يكون هو اول الحاضرين في استقبال المعزين مع العلم بان المعزي هو رئيس مجلس السيادة؟؟؟
اقول للسيد الوالي اذا اردت ان تكون واليا حقيقيا اعمل جرد حساب لادائك وتحسس مكامن الخلل وابدا في الاصلاح الحقيقي بعيدا عن المجاملات وصناعة الشلليات وعليك الاتنظر للاشياء من زاوية هذا جار وهذا صديق وهذا (ود حلتنا) ودفعتنا وهذا ابن دفعتنا فلان الفلاني
لذا انصحك بان تنفض اكوام التراب واطنان الغبار الذي حجب الرؤية من حولك وانهض وقم بالاصلاح من داخل مكتبك اولا ومن بعد تمدد اصلاحا مؤسسيا يرجع ريعه للعامة .
اللهم اني بلغت فاشهد
نواصل
الله يفرجا