مع النسيان: بقلم الأستاذ/ النعيم إسحق
نحن جند الله جند الوطن بدات المقال بصيغة الجمع تماشيآ مع نشيدنا القومى الذي يقر بأننا جميعآ جندآ للوطن سلمآ وحربآ فاليوم نحن جميعآ أبناء شعب سودانى أمام مسؤلية للتاريخ وإمتحان الوطنيه الحقيقى المتمثل فى إنقاذ فاشر العز والشموخ فاشر القرأن واللوح والدوايه فاشر المحبة والكرم فاشر التاريخ فاشر السلطان دينار
هذه الأيام الفاشر تعيش لحظات تاريخيه تتمثل فى الحصار المضروب عليها منذ شهور والأن يدخل مراحل عصيبه بسبب المليشيات وخونة الأوطان بالداخل والخارج الذين باعوا شرفهم وضميرهم لآل زايد فى أكبر عملية خيانه فى التاريخ الحديث
من الذي يتصور يومآ بأن المدعو حمدوك المؤسس يكون سببآ ومساندآ فى هذه الجريمه ؟ ومن الذي يتصور بأن الهادي إدريس والطاهر حجر وعبدالله شغب والتعايشى ومثقفاتية دارفور بأنهم يقفون ضد التاريخ وإرث الأجداد مع كفيلهم الداخلى وسيدهم الخارجي ضد ولاية الخير والعطاء الفاشر
اليوم تدخل الفاشر مرحله جديده تستوجب منا جميعآ التكاتف والإلتفاف خلف القوات المسلحة حتى تستطيع فك هذا الحصار المضروب عليها وعلى أهلها العزل الذين ضربوا المثل فى الوطنية والصبر على الإبتلاء فاليوم جميعآ أمام تحدي كبير فجميعنا يجب أن نعمل بالسلاح والمال والدعاء فالمعركة ليست معركة مشتركه وبراؤون وجيش فقط المعركة معركة شعب ظل يقاوم منذ القدم شعب رفض الخنوع والخضوع للإستعمار بكافة أشكاله وألوانه وأساليبه. لذلك نستطيع أن نطلق عليه شعب المواقف الكبيره
الفاشر يجب أن نحوطها بالدعوات اولآ ومن ثم الكفاح والقتال ومسابقة الزمن من أجل التحرير الكامل والشامل لولاية شكل صمودها واحدآ من أسباب بقاء السودان واحدآ موحدآ
ندرك صعوبة المهمه وتعقيدات الموقف ولكن الجيش الذي صمد فى المهندسين وثبت فى الإشارة وإستبسل فى حطاب وقدم ملاحم الدندر وسنجه وجبل مويه والجزيرة وشرق النيل ومصفاة الجيلى والقصر والحلفايا وأم روابه فرحة الأبيض قادر على فك حصار الفاشر لأنه مسنود بإرادة شعب وأمه شعارها جيش واحد شعب واحد
الفاشر ستنتصر ودارفور مووعوده بجيش ومشتركه ومجاهدين وبراؤون ومقاومه شعبيه تقتلع التمرد من جزوره بإذنه تعالى