فى أول أيام العام ٢٠٢٥ عجمت قيادة القوات المسلحة أعواد رجالها وإختارت أصلبهم عودا وأقواهم شكيمة مع العلم أن كل قادة القوات المسلحة يخرجون من كنانة واحدة يصعب التفضيل بينهم إختارت اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية ليكون قائدا لمنطقة النيل الأزرق العسكرية خلفا للواء. ركن دكتور ربيع عبدالله أدم وما أن إنتشر هذا الخبر الذى أدخل الرعب فى نفوس الهاربين من محور سنار من مليشيا الدعم والهاربين الى دولة جنوب السودان عبر محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق وبلغت قلوبهم الحناجر.
ويمكن القول أن اللواء دكتور ربيع عبدالله أدم قد تولى قيادة متحرك تحرير ود مدنى فى التاسع عشر من ديسمبر من العام ثلاثة وعشرين وألفين وظل قائدا لمحور سنار حتى شهر ديسمبر من العام أربع وعشرين بعد الألفين ومن ثم تم إعادته لإقليم النيل الأزرق ليكون قائدا على منطقة النيل العسكرية وما النصر إلا من عند الله.
واللواء محمد عثمان محمد حمد عرف بالحزم وقوة الشكيمة وقد تولى اللواء محمد عثمان محمد حمد منصب والى سنار بعد قرارات الخامس والعشرين من إكتوبر من العام ٢٠٢١ ثم تولى قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية وها هو يكلف بمهمة قيادة منطقة النيل الأزرق التى تشهد بعض المعارك مع مليشيا الدعم السريع فى محلية التضامن الواقعة جنوب غرب الولاية وسيبذل الرجل قصارى جهده من أجل حسم هذه التفلتات الأمنية بالإقليم.
عموما ستظهر الأيام القادمة حنكة ومقدرة الرجل فى قيادة المعارك العسكرية وكسر شوكة التمرد والهاربين من المليشيا نحو دولة جنوب السودان عبر محافظة بوط.
yassir.mahmoud71@gmail.com