سعن نديان: خالد جبريل
الحرب التي اشعلتها المليشيا المتمردة في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م بهدف الاستيلاء علي المال والسلطة في السودان ومن ثم ترك وكيلهم الامارتي (النتن ياهو )يرتع و(يبرطع ) كيفما يشاء في نعيم بلد حر لايقبل اهله الاحرار الذل والاهانة ولا التركيع والانكسار .
بعض من اسهم اسهاما مباشرا في اشعال هذه الحرب وكانوا وقودا لها عبر دعمهم لها بالجنود بعد ان يقبضوا ثمن شراء ذمم بنيهم عبر العمد والمشايخ والشراتي وغيرهم .
النظار الذين ينصارون المليشيا حاليا هم اكثر القيادات المجتمعية الدارفورية التي كانت مستمتعة بخير ونعيم دولة 56 ودولة الجلابة المفتري عليها زورا فالمتابع للعيش الذي كانوا فيه هؤلاء النظار من رفاهية لم يجده احد غيرهم فكانت دولة 56 التي ناصبوها العداء وحاربوها هذه الدولة كانت تفوجهم الي الخرطوم من دارفور عبر الطيران وفي الدرجات المهمة بجانب شراء الجلاليب الفخيمة ومراكيب النمر الاصلية والشالات الماركة التي تضع علي قلوبهم الواجفة (الخائنة) بل تتم استضافتهم في ارقي الفنادق والنثريات وغيرها من الامتيازات التي ظلوا محافظين علي نيلها دون غيرهم من المواطنين كافة .
وبذات الطريقة نال ابناؤهم وحفتدهم قسطا من التعليم المميز علي حساب دولة56 وتخرج بعضهم في اعلي جامعاتها وحتي ان وظائف عدة آلت اليهم والي ابائهم وحفدتهم مثل وظائف الضباط الاداريين والمحصلين في الوزارات الايرادية والجهات ذات الثقل المالي .
عديد النظار الذين يناصرون المليشيا حاليا كانت صيانة سياراتهم تتم عبر حكومة دولة 56 بمليارات الجنيهات بل حتي وقود تحركهم الخاص بهم يتم عبر منافذ المحليات واحيانا امانة حكومة جنوب دارفور وابعد من ذلك يتم اعطاءهم حوافز ونثريات شهرية وامتيازات اخري عديدة فهم مثل جهنم كلما اعطوا يقولوا هل مم مزيد ؟؟
واذكر حادثة تعضد ماذهبت اليه من سردية وهي مضحكة للحد البعيد حيث كان الوالي لجنوب دارفور الحاج عطاء المنان ادريس ( الجلابي )— حسب تصنيفهم المخل— في زيارة الي دار المؤتمر الوطني تحت التشييد حينها وعندما هم بالخروج لاحقه احد العمد الكبار وقال له انه مفلس يحتاج للمال وتابع بقوله ( ياالسيد الوالي انت سيفك ولا ببقي ادكم ) مطالبا بالتصديق له بمبلغ مالي هنا فأجاءه عطاء المنان بحجة انه ليس معه الاوراق الخاصة بالتصاديق هنا اقترب العمدة وفرش كم جلالبيته البقارية وطلب من الوالي ان يصدق له فيه وقد فعل عطاء المنان ذلك الامر بعد الحاح العمدة وذهب العمدة الي البنك وصرف المبلغ المصدق له في( كم- بضم الكاف _ جلالبيته) .
هذا جزء من كل منهم من تم اسكانه في منزل وتم تشيده له من عرق ومال ابناء دولة 56 التي يناصبونها العداء حاليا .
وخير مثال الوليد مادبو الذي ظل ينهق بعبارات عنصرية نتنة يدس في طياتها السم والعنصرية البغيضة وهو اي الوليد نفسه تربي لحما وشحما باموال والده وزير الدفاع ونال من البعثات الدراسية التي صقل بها نفسه اكاديميا ومن ثم عاد لينفث كل سمومة وصديده وعدائه في نفس الدولة التي رعته وربته وعلمته انه الجحود نفسه لعمري لو انك كلبا وجد ماوجده الوليد ونظار المليشيا الذين يناصرونها حاليا لمانبح في وجه صاحبه فالكلب اوفي بكثير .
ليعلم كل من شايع المليشيا وناصرها ولو بشق كلمة او ايماءة بالراس فقط مؤمنا وهي التي قامت بقتل ونهب واغتصاب وحرق ودمار العباد والبلاد وكل الموبقات فهو مسؤول امام الله يوم الحشر حيث لاينفع الندم ولايظلم احد فالله هو الحق العدل ليست من مكان هناك للقبلية او المحسوبية او المناطقية او غيرها .
الان الفرصة لازالت متاحة للجميع لكي يبرئ كل من هؤلاء النظار وكل مساهم في قتل السودانيين تحت زرائع عيال دقلو المجرمين نفسه امام الله ورسوله ويتوب الي الله متابا قبل ان تقبض روحه فالموت عزال والاجل كتاب لذا اوصيهم بالرجوع الي الحق فقط بعيدا عن اي انتماء وعليهم ان يذنوا بكل حيادية وعقلانية افعال هذه المليشيا بماحثنا عليه الدين الحنيف هل هو حلال ام حرام ؟ بعد ذلك عليهم ان يقرروا هل يعودا الي الحق ام يظلوا راكبين موجة الضلال والتيه والظلم والفساد.
لامكان للحديث عن دولة 56 فانتم من تمرغ في نعيمها عن بكرة ابيكم وكانت الحظوة الكبري لكم ولاسركم دون فرز فختم الناظر فقط يدر الاموال بمجرد ملامستة لاي ورقة مواطن يطلب خدمة ما.
من من المواطنيين تتوفر له كل هذه الاسباب غيركم ؟؟
هل صرتم تتبعون من يدفع اكثر ؟ ام اصابتكم غشاوة وتم تخديركم بمخدر يمتد اثره لسنوات ؟؟!
نافلة القول عودوا الي رشدكم وتوبوا الي بارئكم لعل في مقالي المتواضع هذا هدي ورحمة لكم من عذاب يوم شديد (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) فالله قادر وهو مختار في ان يمحو سوابق معاصيكم بالتوبة ويثبت مكانها لواحق طاعتكم ، أو يبدل ملكة المعصية في نفوسكم بملكة الطاعة وهو القادر علي ذلك.