مناطق شطاية وكايليك وكاس وكرندي وميرو بجنوب دارفور محبوبة لدى قلبيالصحفي: خالد جبريل 

سعن نديان: خالد جبريل

 

 

 

 

 

 

بسبب ولهي وشغفي بالعمل الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي خلقت علاقات وطيدة مع الاحباب من قبيلة الفور بمناطق عدة بجنوب دارفور وذلك لانني وجدت فيهم الامانة والتفاني والاخلاق ولهم خبرة وباع كبير في مجال الزراعة والشاحنات (الدفارات) والطواحين.

 

 

 

 

 

  زرعت في منطقة ميرو وقصة نجمت والمنصورة غرب نيالا 40 كلم لاعوام وصار اهل تلك المناطق كلهم اهلي بل اخوتي تجذرت العلائق حتي صارت عائلية وزرت الاهل بشطاية وكايليك و(دقدسا) اقصي جنوب غرب كاس حيث المزارع الممتدة الواسعة والمنتجات البستانية والغابية والفاكهة.

 

 

 

 

 

 

   كما ساقتني قدماي الي منطقة (كاس) و(مرايا جنقي) و(كرندي) و(فدري) وقصة (نجمت) (المنصورة)( ميرو) وعديد القري الصغيرة المتناثرة حيث كل جميل.

 

 

 

 

 

 

  بالامس وصلني نبأ حزين لكن لانقول الا مايرضي الله فقد استشهد بمدينة الفاشر ابن اخ الصديق المناضل الفاضل كايا وهو من مؤسسي حركة جيش تحرير السودان وتدرج الي ان صار قائدا ميدانيا وسياسيا محنكا تم اعتقاله في عهد الانقاذ لفترات طويلة حتي تم توقيع اتفاق ابوجا للسلام فتم استيعابه ضابطا بالشرطة عمل بعدد من محليات جنوب دارفور وادارة العمليات كما عمل بوسط دارفور ونسبه لانه يصدح بالحقيقة المجردة تم فصله تعسفا من الشرطة وكان من مناصري معركة الكرامة ولازال مكافحا ومنافحا واذكر انه احتج علنا رافضا مبدا التحقيق في احداث منطقة اموري بمحلية بليل من قبل مليشيا الدعم السريع ورفض نتائج تحقيقهم لانه اي التحقيق لم يسمي مرتكب الجريمة ظل الفاشر مرابطا بالفرقة السادسة مشاة بالفاشر منذ اليوم الاول للحرب وكان مستشار للقائد الصادق الفكا ومن المقربين له.

 

 

 

 

 

   كل تلك الصفات التي ذكرتها من اهل ذاك الشريط الاخضر وابن المنطقة الفاضل كايا نجد ان الشهيد ابن اخية مصطفي ادم احمد محمد نورين الذي استسهد يوم امس بالفاشر من مواليد منطقة تسمي (تيرو قرلا) بوحدة دقدسة الادارية بمحلية شطاية درس الاساس بشطاية مع عمه الاستاذ المربي ادم صبي ودرس بنيالا تحت رعاية عمه شيق والده المناضل الفاضل كايا تخرج في جامعة نيالا كلية الاقتصاد مرتبة الشرف ومنذ نعومة اظافرة التحق بحركة جيس تحرير السودان ظل الشهيد بمقر الفرقة 16 مشاة بنيالا منذ اندلاع الحرب حتي لحظة انسحاب القوات وانضم للفرقة السادسة مشاة ضمن قوات حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الي ان لقي ربه باذن الله شهيدا يدافع عن الارض والعرض بالفاشر ولقي ربه مقبلا وليس مدبرا اظهر من البسالة والتضحية مايمكن ان يظل خالدا في سفر التاريخ.

 

 

 

 

 

   رحم الله الشهيد مصطفي وتقبله الله قبولا حسنا واحسن اليه واحر التعازي لاسرته الكريمة وللصديق المناضل الفاضل كايا الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون

 

 

 

 

 الله يفرجا