استيفن لوال يكتب …. رحلتي نحو الصحافة ككاتب متعاون لعدد من الصحف السودانية

“منتصف الطريق”(3)

 

رحلتي نحو الصحافة ككاتب متعاون لعدد من الصحف السودانية

 

ثم اتخذت خطوة جريئة بالالتحاق بأكاديمية السودان للعلوم الاتصال من أجل أن اتخصص في برنامج اذاعي و تلفزيوني إذ كنت أمتلك شغف الكتابة والقراءة و امنياتي كان ان اصبح مذيع وبدأت أولى تجاربي في المجال كاتب صحفي عبر “صحيفة الحياة السياسية تحت قيادة الاستاذ كمال حامد رئيس التحرير و استاذي الفاضل نبيل الغالي مسؤول ملف الثقافي و اتذكر حينها تناولت تقريرا في صحيفه الحياه حينها عن قرية العزازة ميما بولاية سنار و اتذكر تم اعتقالي بعد نشر تقرير في صفحة الولايات عن قضية العقاب الجماعي لابناء قرية العزازة ميما ( ساتحدث عن هذا التجربة بتفاصيل ادقة في مساحة اخرى) “، ثم “صحيفة أخبار اليوم تحت قيادة الرجل الطيب الراحل الأستاذ عادل البلالي رحمه الله عليه “، حيث بدأت أكتب بانتظام وأشارك في قضايا المجتمع تحديدا ملفات الولايات و الهامش و سرعان ما أصبحت كاتباً متعاوناً مع العديد من الصحف المتميزة مثل “صحيفة الوطن” و”صحيفة آخر لحظة” بمرفقة استاذي الفاضل عبدالعظيم صالح التي كان له الدور الأكبر في دعمني بل كان يؤمن بشغفي و حماسي في تناول القضايا التي اطرحها.

 

بالإضافة إلى “صحيفة الأهرام اليوم مع الأستاذ طارق عبدالله و الصحفي القدير أبوبكر داؤود مختار كما انخرطت في الكتابة مع “صحيفة الانتباه” و”صحيفة الصيحة” و”صحيفة المجهر” مع الأستاذ عزالدين الهندي والاخ الصحفي المتميز سيف جامع و”صحيفة التيار مع الاستاذ على ميرغني و الاستاذ الفاضل عثمان ميرغني و صحيفة السودان التي كتبت فيها عن الأزمة السياسية في عام 2007 حول قضية علوية كبيدة و والي ولاية سنار حينها المهندس احمد عباس، حيث كنت أشارك برأيي في العديد من المقالات و الحوارات الصحفية مما أتاح لي فرصة التعبير عن أفكاري وآرائي.

 

وكانت مشاركتي في “صحيفة الشرق الأوسط” أيضًا بمثابة تشجيع وتحفيز معنوي لي، إذ عززت حبي لمهنة الصحافة التي أحببتها .

 

لاحقًا، قررت التوسع في نطاق مشاركتي عبر القنوات الفضائية المحلية و العالمية، حيث كان لي شرف الظهور في قنوات بارزة مثل تلفزيون السودان و قناة الشروق السودانية وثم “قناة الجزيرة” و”قناة دبي ون” و”سكاي نيوز”، بالإضافة إلى “قناة روسيا اليوم” و”فرانس 24″ و”قناة العربية” و”قناة الحرة الأمريكية” وبعض اللقاءات مع BBC عربي جاءت لقاءاتي مع هذه القنوات في إطار موقفي الثابت تجاه الأحداث في جنوب السودان التي طرات في عام 2012 في حرب هجليج ،ثم حرب 2013 ثم حرب 2015 حيث كنت أطرح آرائي وكأنني ممثل رسمي لحكومة جنوب السودان، مستندًا في ذلك إلى مسؤوليتي في الدفاع عن حكومة جنوب السودان ودعمي للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت.

 

وقد كنت أتصرف كواحد من المحللين للشان جنوب السودان، مدافعًا عن الرئيس سلفاكير ميارديت حكيم البلاد.

 

 

سأكتب في الحلقات القادمة

 

عن دوري في الحركة الوطنية لجنوب السودان SSPM وفي الحقيقة عندما انطلقت الحركة الوطنية في جنوب السودان، لم يكن انضمامي لها نتيجة استقطاب بل كان نابعًا من إدراكي لدوري وإمكاناتي المتواضعة … و بفضل التقدير الذي حظيت به من قيادة الحركة ثم تطور دوري تدريجيًا لأصبح السكرتير الإعلامي والناطق الرسمي بإسم الحركة الوطنية لجنوب السودان .

 

يتبع